حالة من الجدل أثارها نبأ وفاة النائب الراحل سعد الجمال واستعداد ابنته لتخلفه فى مجلس النواب، قبل أن يؤدى النائب الراحل اليمين الدستورية، حيث من المقرر أن يتم تصعيد أسماء ابنة اللواء سعد الجمال، الاحتياطى له بالقائمة؛ إعمالا لنص قانون مجلس النواب. ونصت المادة 25 من قانون مجلس النواب، على أنه «إذا خلا مكان أحد الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردى قبل انتهاء مدة عضويته بستة أشهر على الأقل أجرى انتخاب تكميلى، فإن كان الخلو لمكان أحد الأعضاء المنتخبين بنظام القوائم حل محله أحد المترشحين الاحتياطيين، وفق ترتيب الأسماء الاحتياطية من ذات صفة من خلا مكانه ليكمل العدد المقرر». الفقيه الدستورى صلاح فوزى قال ل«الفجر» إن هذه الواقعة لم تكن الأولى من نوعها التى يتوفى فيها النائب قبل أداء القسم الدستورى، فتكررت عندما توفى كلا من «جمال حجاج «، عن دائرة بنها وكفر شكر على نظام الفردى، وأيضا مقعد آخر للنائب فوزى فتى، عن القائمة الوطنية، والمتوقع أن يتم تصعيد الاحتياطى عنه وهى نجلته آية فوزى فتى. ولكن الجديد هنا هو وفاة النائب دون حلف يمينه، وخاصة بعد انعقاد المجلس وحلف النواب اليمين، وتغيبه بسبب المرض، ولكن ذلك لن يؤثر فى شىء حسب المادة 25 بقانون مجلس النواب، فالمقرر إعلان المجلس خلو المنصب وإرسال البيانات إلى اللجنة العليا للانتخابات التى بدورها تصعد الشخص الاحتياطى ويليه مباشرة فى القائمة، وإذا كان فرديا سيتم إعادة الانتخابات من جديد، أما فى حالة سعد الجمال فالتصعيد هو القرار المنتظر، ومن بعدها يحلف اليمين الشخص المصعد، وفى هذه الحالة، تصعد «أسماء الجمال» ابنة النائب الراحل بدلا من والدها لأنها الاسم الأول الاحتياطى لوالدها النائب المتوفى.