أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ قليل بيانا رسميا أعلنت فيه عن دق كنائس مصرأجراسها بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لنصر أكتوبر. وقال بيان الكنيسة: بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لنصر أكتوبر العظيم، ومشاركة من الكنيسة القبطية المصرية الارثوذكسية في الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة، ستُدَق أجراس الكنائس في كافة ربوع مصر وذلك الساعة الثانية وخمس دقائق من بعد ظهر يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 وهو توقيت ساعة الصفر التي بدأت فيها الحرب عام 1973م. و سرد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الأسبوعية والتى كانت تحت عنوان" شهوةالالتقاءبالمسيح"الشخصيات التى ذهبت للسيد المسيح لتتعرف عليه وقال: في العهد الجديد نتقابل مع شخصيات ذهبت للسيد المسيح لتتعرف عليه، مثل المرأة الكنعانية والتى كانت مريضة فذهبت للسيد المسيح لأنه الطبيب الحقيقي الذي يقدر أن يشفي ابنتها، ونثنائيل أحد تلاميذ السيد المسيح. تابع " البابا ": بالأضافة إلى أهل السامرة فهم خرجوا ليروا السيد المسيح الذي قالت عنه المرأة السامرية، وهناك من سمعوا عن السيد المسيح وبحثوا عنه، مثل زكا العشار وجابي الضرائب كان يمثل الأمبراطورية الرومانية التي كانت تحتل منطقة اليهودية فكان جابي الضرائب شخص غير محبوب في المجتمع اليهودي ولكن سمع من الناس عن السيد المسيح فأشتاق أن يعرفه وكلنا نعرف المقابلة الجميلة، لماذا أختار زكا الشجرة؟ أنها معنى رمزي أن زكا (الإنسان) تقابل مع السيد المسيح ( المخلص) عند الشجرة التي ترمز إلى الصليب، وكان لديه شهوة أن يرى السيد المسيح وكانت النتيجة أن السيد المسيح استدعى زكا وقال السيد المسيح " الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ "، شهوة بداخل الإنسان وهذه الشهوة تتكون بداخل الإنسان. وأضاف: ونسمع أن السيد المسيح دخل بيت مريم ومرثا عند موت العازر وكانت هناك شهوة (ياريت كنت موجود)، ونسمع عن المرأة السامرية السيد المسيح يذهب عند البئر الساعة 12 ظهرًا (ساعة الصليب) وينتظر السامرية ويصرف التلاميذ ويتواصل السيد المسيح مع امرأة فيخلص مدينة كاملة، ودخل السيد المسيح بيت يايروس ودخل قرية نايين وسمعان الفريسي وشخصيات كثيرة تقابلت واشتاقت أن تقابل السيد المسيح.