أصدرت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر بيانا رسميا تعلن فيه إصابة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بفيروس كورونا المستجد. ونص البيان على الآتى: نصلي من أجل شفاء الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، من فيروس كورونا المستجد. حيث أثبتت التحاليل الطبية اليوم إيجابية الإصابة بالفيروس، وهو الآن قيد العزل المنزلي. نطلب من الله الشفاء والسلامة له ولأسرته ولكل مصابي فيروس كورونا بمصر، والعالم أجمع. وسرد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الأسبوعية والتى كانت تحت عنوان" شهوةالالتقاءبالمسيح"الشخصيات التى ذهبت للسيد المسيح لتتعرف عليه وقال: في العهد الجديد نتقابل مع شخصيات ذهبت للسيد المسيح لتتعرف عليه، مثل المرأة الكنعانية والتى كانت مريضة فذهبت للسيد المسيح لأنه الطبيب الحقيقي الذي يقدر أن يشفي ابنتها، ونثنائيل أحد تلاميذ السيد المسيح. تابع "البابا ": بالأضافة إلى أهل السامرة فهم خرجوا ليروا السيد المسيح الذي قالت عنه المرأة السامرية، وهناك من سمعوا عن السيد المسيح وبحثوا عنه، مثل زكا العشار وجابي الضرائب كان يمثل الأمبراطورية الرومانية التي كانت تحتل منطقة اليهودية فكان جابي الضرائب شخص غير محبوب في المجتمع اليهودي ولكن سمع من الناس عن السيد المسيح فأشتاق أن يعرفه وكلنا نعرف المقابلة الجميلة، لماذا أختار زكا الشجرة؟ أنها معنى رمزي أن زكا (الإنسان) تقابل مع السيد المسيح ( المخلص) عند الشجرة التي ترمز إلى الصليب، وكان لديه شهوة أن يرى السيد المسيح وكانت النتيجة أن السيد المسيح استدعى زكا وقال السيد المسيح " الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ "، شهوة بداخل الإنسان وهذه الشهوة تتكون بداخل الإنسان. مضيفا: ونسمع أن السيد المسيح دخل بيت مريم ومرثا عند موت العازر وكانت هناك شهوة (ياريت كنت موجود)، ونسمع عن المرأة السامرية السيد المسيح يذهب عند البئر الساعة 12 ظهرًا (ساعة الصليب) وينتظر السامرية ويصرف التلاميذ ويتواصل السيد المسيح مع امرأة فيخلص مدينة كاملة، ودخل السيد المسيح بيت يايروس ودخل قرية نايين وسمعان الفريسي وشخصيات كثيرة تقابلت واشتاقت أن تقابل السيد المسيح.