ما لا تعرفه عن سبت لعازر المقدس

تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، ببداية أسبوع الآلام والمعروف كنسيًا ب"سبت لعازر"، وهو آخر أيام الصوم الكبير الذي اختتم مساء أمس الجمعة بإقامة القداسات الاحتفالية بنهاية الصوم الأربعيني في جميع الإيبارشيات القبطية.
وفي السياق ذاته فقد استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندريةبطريرك الكرازة المرقسية، أمس الجمعة، رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور أندرية زكي ووفدًا من قيادات الطائفة بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتلقي التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد الذي يحل في 28 أبريل الجاري.
يعد "سبت لعازر" أحد أهم المعجزات السيد المسيح التي تحمل مكانة عظيمة في التاريخ المسيحي وعبارة عن ذكرى قيامة لعازر صديقه من القبر بعد موته بأربعة
أيام، ويعتبر هذا العيد عيد الأطفال، وتحرص الكنائس القبطية على إقامة القداس الإلهي وتحيى هذه الذكرى منذ يوم السبت الذي يسبق أحد الشعانين أى أولى فعاليات أسبوع الآلام المقدس الذي يتمم أيام الصوم الكبير.
ويروى الإصحاح الحادي عشر من إنجيل يوحنا قصة إقامة المسيح لصديقة القديس عازر من الأموات وهو قديس مؤمن كان من بيت عبرة و شقيق لكل من مرثا و مريم وكانوا أسرة مقربة إلى قلب المسيح ، و ذات ليلة وصل إلية نبأ عن مرض لعازر وسارع يسوع المسيح و
بعض من تلاميذه لتفقد أوضاع هذا القديس المؤمن فوحدوا مريم و مرثا حزينتين على رحيل أخيهم الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية و حين ذهب المسيح إلى قبل قبر هذا القديس تحققت المعجزة وإقامة من الموت مره آخرى.
أما عن طقوس "سبت لعازر"
يصلى خلال هذه المناسبة باتباع الطقس السنوي المعتاد مع تسبحة نصف الليل ويتم خلالها ذكر الذكصولوجيا الخاصة بهذه المناسبة،ثم يقال الإبصالية الخاصة به و يختتم بقراءات الطرح من كتاب دورة الصليب وعيد الشعانين ، ذلك بالاضافة إلى تطبيق طقس الكنيسة القبطية المتمثل في رفع بخور باكر عقب لحن الكنيسة المعروف كنسيًا باسم "افنوتي ناي نان" ويقرأ أيضًا 12 إنجيلًا أمام الأيقونات بالكنيسة، ويختتم القداس الإلهي و الصلوات بتقديم الحمل و الذبيحة الإلهية بعد المزامير الثالثة و السادسةن ثم يقال مرد الإنجيل الخاص بسبت لعازر و المزمور150