«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم كملك "أحد الشعانين" غدًا
نشر في البوابة يوم 23 - 04 - 2016

يحتفل غدًا الأحد، الأقباط في مصر وخارجها، بعيد يعتبر من الأعياد السيدية الكبرى، ويسمى "بأحد الشعانين".
وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة؛ لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته؛ لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.
وشعانين: كلمة عبرانية من (هوشعنا) أوصنا.. معناها (يا رب خلص) (مت 21: 9)، ومنها أخذت لفظة أوصنا اليونانية (مت 21: 9) التي ترتلها الكنيسة في هذا العيد وهو يأتي قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بالبيعة بطريقة رمزية تذكارًا لدخول السيد المسيح الاحتفالي إلى أورشليم.
وذلك أن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها في طريقة احتفاء به وهم يصرخون (هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا في الأعالي (مت 21: 9).. وقد كانوا يدعون هذا اليوم قديمًا بأسماء مختلفة منها (أحد المستحقين) وهم طلاب العماد الذين عرفوا الدين المسيحي وأرادوا اعتناقه فكانوا يذهبون ويطلبون التنصير يوم سبت النور (سبت لعازر) طبقًا لاصطلاحات الكنيسة في أول عهدها.. كذلك كانوا يدعونه (أحد غسل الرأس) وهى عادة كانت لهم في ذلك الزمان إشارة للتطهير واستعداد للتنصير، كذلك يدعون (أحد الأغصان، أحد السعف، أحد أوصنا) انظر دائرة المعارف مجلد 10 وجه 468).
ولأهمية هذا الحدث الجليل رتبت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل سنة وجعلته عيدًا عموميًا من أعيادها الكبرى منذ القديم لأسباب منها:-
أولًا:- لتذكير بنيها بذلك الاحتفال العظيم الذي استقبل به يسوع حتى كلما حضروا يوم الشعانين حاملين بأيديهم سعف النخيل وأغصان الزيتون يمثلون في الحال ذلك الموكب البهيج والاحتفال المهيب وتلك الجماهير المحتشدة احتفاء بقدوم يسوع فترتقي عقولهم إلى تلك الأيام التي تمت فيها أمور خلاصهم.
ثانيًا: لترسم في أذهانهم وجوب الاستعداد القلبي الدائم لاستقبال يسوع في هيكل قلوبهم بمناولة جسده ودمه الأقدسين ببساطة ضمير وطهارة قلب كأطفال أورشليم.
ثالثًا: لكي تعلمهم بهذا الاحتفال مطابقة الحقيقة المثال فإن خروف الفصح كان يجب أن يؤتى به في اليوم العاشر من الهلال ويبقى محفوظًا إلى الرابع عشر منه.. وفي مثل هذا اليوم نفسه (العاشر) داخل يسوع أورشليم بصفته حمل الله الرافع خطايا العالم (يو 1: 44) وفي الرابع عشر منه ذبح لأجلنا (1كو 5: 7).
هذا ومع أن سعف النخيل وأغصان الزيتون استعملت في الاحتفال الذي نعيد لذكراه.. واستعمالها إياها يكون تشبها بمن سبقونا إلى نفس العمل.. ولكننا ننظر إليها نظرة روحية فإن سعف النخل يشير إلى الظفر وإلى الإكليل الذي يهبه الله للمجاهدين المنتصرين فيوحنا الحبيب رأى جمعًا كبيرًا منتصرًا في أيدهم سعف النخيل (رؤ 7: 9) وإلى وجوب الجهاد الحسن (أي 6: 2) لينل إكليل الحياة الذي وعد به الرب الذين يحبونه (1كو 9: 25) (2تى 4: 7، يع 1: 12، 1 بط 5: 4، رؤ 2: 10) أما أغصان الزيتون فتشير إلى السلام كما أن عصيره يشير إلى القداسة لهذا لما أرسل نوح الحمامة عادت وفي فمها غصن الزيتون أخضر (تك 8: 11) إشارة إلى حلول السلام على الأرض.. ولذا فالكنيسة تحثنا على أن تتبع السلام مع الجميع والقداسة والتي بدونها لن يرى أحد الرب (عب 12: 14) فإن ثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام (يع 3: 18).
أما ترتيل (أوصانا) في أثناء الطواف (الدورة التي تعمل في باكر العيد) فلأنها الترنيمة النبوية الوحيدة (مز 118: 25، 26) التي لاقى بها الشعب العبراني رب المجد يوم دخوله أورشليم (مت 21: 9).
أما أن الكنيسة تقرأ فصلًا من الإنجيل في كل زاوية من الزوايا الكنيسة فذلك لسببين:
الأول: للدلالة على وجوب انتشار الإنجيل في كل أقطار الأرض الأربعة.
الثاني: لأن كلا من الأناجيل الأربعة روى خبر دخول الرب يسوع أورشليم فهي تقرأ في كل جهة فصلًا منها إشارة إلى أن بناء المسيحية يشيد على هذه الأعمدة الأربعة وبالتالي على يسوع نفسه حجر الزاوية (أف 2: 20) الذي نادي به الرسل في كل مكان (رو 10: 8) (كو 1: 23) وتنشد به الكنيسة الآن وإلى نهاية الزمان.
طقس العيد:
أ- عشية عيد أحد الشعانين:
توجد إبصالية خاصة بالعيد (موجودة بكتاب دلال أسبوع الآلام) وتقال بلحن الفرح.. (حيث لا توجد طريقة شعانين للأبصاليات فللأبصاليات ثلاث طرق فقط وليس خمسة (سنوي - كيهكي - فرايحي) أما في الصوم الكبير فتقال الإبصاليات بالطريقة السنوي وفي عيد الشعانين وعيدى الصليب تقال الإبصالية بالطريقة الفرايحي حيث لا توجد للإبصاليات طريقة شعانين وصيامي. ولكن الشيرات الأولى والثانية وختام الثيئوطوكيات الواطس بلحن شعانين.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وبعد الشيرات يوجد بكتاب دلال أسبوع الآلام وكتاب دورة عيديّ الصليب والشعانين وطروحات الصوم الكبير والخماسين.. يوجد طرح يقال خاص بالشعانين.
ب- ترتيب رفع بخور عشية لعيد أحد الشعانين:
يرفع الكاهن بخور عشية وبعد ما يقول الكاهن افنوتي ناي نان يرتل الشعب كيرياليسون بالكبير ثم لحن الشعانين (افلوجى مينوس) ثم طرح ثم أوشية الإنجيل ويطرح المزمور سنويًا ويفسر الإنجيل عربيا ويرد بهذا المرد (شيرى لازاروس) ويكمل الصلاة كالمعتاد.. وأن كان يوجد أيقونة للشعانين فيوقدون الشموع ويمضون نحوها وهم يرتلون لحن الشعانين (افلوجى مينوس) ثم الطرح.. وهذا القانون (راشى اونوف سيون تى فاكى - أفرحي وتهللي يا صهيون المدينة) وبعد ذلك يختم الصلاة بلحن البركة كالمعتاد.. ويصرف الشعب إلى منزلهم بسلام ليستريحوا قليلًا.
ج- تسبحة نصف الليل لعيد أحد الشعانين:
تقال ستة إبصاليات موجودة بكتاب دلال أسبوع الآلام ويلاحظ الآتي:
1- أن هناك ثلاث ذكصولوجيات خاصة بالشعانين (موجودة بكتاب دلال أسبوع الآلام، الإبصلمودية السنوية).
2- إبصالية ايكوتي تقال باللحن الفرايحي.
3- يوجد طرح (موجود بكتاب دلال أسبوع الآلام).
4- اللحن هنا لحن شعانيني، ثم يكمل كالمعتاد.
رفع بخور باكر عيد أحد الشعانين:
كالمعتاد مثل أي باكر فيما عدا الطريقة الفريحى وأوشية القرابين، حتى يقول الكاهن افنوتى ناى نان (و هو رافع صليبًا من سعف النخيل وأغصان الزيتون - كذلك في عشية) بالكبير فيرتل الشعب بالناقوس (أمين كيرياليسون كيرياليسون كيرياليسون) ثم يطوفون الهيكل ويقولون لحن الشعانين (افلوجى مينوس) ثم يطرح الشعانين (اصعد على الجبال العالية) ثم يطوفون البيعة ويرفع الكهنة البخور أمام الهيكل والأيقونات وهم يقرأون الفصول الخاصة بالدورة وترتيبها كالآتي:
1- يقول الكاهن أوشية الإنجيل ويطرح المزمور دمجًا أمام الهيكل الكبير ثم يقرأ الإنجيل من (يوحنا 1: 44 - 51) ثم يردد المرتلون بهذا الربع (بى افنو أن زو أون...) ثم يرددون بالمرد الثابت وراء كل ربع وهو (أوصنا خين نى انتشوسي).
2- يتجهون نحو بحري ويقفون أمام أيقونة السيدة العذراء وبعد أوشية الإنجيل وطرح المزمور دمجًا يقال الإنجيل من (لوقا 1: 39 - 56) ثم يردون بهذا المرد (تين تشيسى أممو....) والمرد الثابت.
3- ثم يقفون أما أيقونة غبريال الملاك وبعد الأوشية وطرح المزمور يقال الإنجيل من (لو 1: 26 - 38) ويردون بهذا الربع (غبريال بي انجيلوس).. والمرد الثابت..
4- يقفون أمام أيقونة ميخائيل رئيس الملائكة وبعد الأوشية وطرح المزمور دمجًا ويقرأ الإنجيل من (متى 13: 44-52) ثم يردون بهذا الربع (ميخائيل أب أرخون..) والمرد الثابت..
5- يقفون أمام أيقونة مار مرقس الإنجيلي وتقال الأوشية ويطرح المزمور دمجًا.. يقرأ الإنجيل من (لو 10: 1 - 12) ويرددون بهذا الربع (ماركوس بي ابوسطولوس) والمراد الثابت.
6- يقفون أمام أيقونة الرسل بعد الأوشية وطرح المزمور دمجًا يقرأ الإنجيل من (متى 10: 1 - 8) ويرون بهذا الربع (ايسوس بي اخرستوس..) والمراد الثابت..
7- يقفون أمام أيقونة الشهيد العظيم مار جرجس (أو أي شهيد آخر) وبعد الأوشية وطرح المزمور دمجًا يقرأ الإنجيل من (لوقا 21: 12 - 19) ويردون بهذا الربع (شاشف أن رومبى..) والمرد الثابت..
8- يقفون أمام أيقونة الأنبا انطونيوس واى قديس آخر.. وبعد الأوشية والمزمور يقرأ الإنجيل من (متى 16: 24 - 28). ويقولون هذا الربع (فول ايفول خين نى نين هيت..) والمراد الثابت.
9- يطوفون في الكنيسة متجهين إلى الغرب ويقفون أمام بابها البحري.. وبعد الأوشية والمزمور يقرأ الإنجيل من (لو 13: 22 - 30) ويردون بهذا الربع (اكشان أي خين تيك ماه اسنوتى) والمرد الثابت.
10-يسيرون إلى الغرب ويتوجهون إلى المغطس (أي موضوع اللقان) وبعد الأوشية والمزمور يقرأ الإنجيل من (متى 3: 13 - 17).. ويردون بهذا الربع (اف مثيرى انجى يؤانس) والمرد الثابت.
11-يسيرون إلى باب الكنيسة القبلي.. وبعد الأوشية والمزمور يقرأ الإنجيل من (متى 21: 1 - 11) ويردون بهذا الربع (ف ايت هيمس هيجين نشيروبيم) والمرد الثابت.
12-يقفون أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان سابق السيد المسيح.. وبعد الأوشية والمزمور يقرأ الإنجيل من (لوقا 7: 28 - 35) ويردون بهذا الربع (امبى واوت تونف هين نى جين ميس) والمرد الثابت.
و بعد انتهاء الدورة يقول الكاهن أوشية الإنجيل ويطرح المزمور قبطيًا ثم يقرأ الإنجيل قبطيًا وعربيًا (و هو إنجيل باكر الموجود في القطمارس katameooc) وفي نهايته يقول المرتلون مرد إنجيل باكر (اتفاش..) ثم يختمون الصلاة كالمعتاد ويقرأون القانون والميمر.
- قداس عيد أحد الشعانين:
تقال مزامير الثالثة والسادسة وبعد الابراكسيس يقال لحن الشعانين (افلوجى مينوس) ثم الأرباع آلاتية بالناقوس (في أن هيمس) وهى موجودة بكتاب خدمة الشماس قبطي ويلاحظ أن هناك أربعة أناجيل.. يقال قبل الأول والرابع أوشية الإنجيل يطرح المزمور الأول باللحن السنجاري ولكن المزمور الرابع (قبل الإنجيل الرابع) باللحن السنوي.. وهذه الأربعة أناجيل يقرأها قبطيًا البطريرك والمطران والأسقف وكبير الكهنة.. وبعد كل إنجيل يوجد مرد إنجيل خاص (انظر خدمة الشماس القبطي).. ويوجد اسبسمسينى ويكمل القداس إلى آخره ويقال المزمور 150 وبعده يقال: ربع واحد بلحن الشعانين (اجى اف سمارؤوت) ثم تبدأ صلاة التجنيز العام دون أن تقال ثوك تى تى جوم.
والغرض من عمل التجنيز العام في هذا اليوم هو خشية أن يموت أحد من الشعب في أسبوع الآلام فلا يجب رفع بخور إلا في يومي الخميس والسبت.. فهذا التجنيز في الأربعة أيام التي لا يجب رفع بخور فيها.. بل إذا انتقل أحد من الشعب يحضرون به إلى البيعة وتقرأ عليه الفصول التي تناسب التجنيز من غير رفع بخور.
- ترتيب صلاة التجنيز العام:
عندما ينتهي الكاهن من صلاة القداس ويبدأ توزيع الأسرار المقدسة يقول الشعب المزمور 150 وأول ربع منه بلحن الشعانين وباقية دَمْجًا يتم الرسم الكنسي في هذا اليوم إلى ما بعد التوزيع بالحان الفرح لأنه عيد سيدي.. وبعد ذلك يعمل التجنيز العام.. وبعد أن يغسل الكاهن الأواني ويديه لا يعطى تسريحًا للشعب بل ينزل من الهيكل ويسدل عليه الستر ويبدأ في صلاة التجنيز العام وبدايته يقول مقدمة البولس بلحن التجنيز (أثفيتى أناستاسيس) ثم المقدمة المعتادة (بافلوس أفوك امبين شويس) ثم البولس نفسه (انظر كتاب خدمة الشماس قبطي).
ثم يقول الكاهن أوشية الإنجيل ثم يقرأ المزمور والإنجيل قبطيًا بلحن الحزن ثم يفسر عربيًا ويصلى الكاهن الثلاث أواشي الكبار: أوشية السلامة - أوشية الآباء - أوشية الاجتماعات... ثم يقولون قانون الأيمان ثم يقول الكاهن أوشية الراقدين.. وأبانا الذي في السموات.. ثم التحاليل الثلاثة وبعدها يرفع الكاهن الصليب ويقول بطريقة البصخة (افنوتى ناى نان) ويجاوبه الشعب (كيرياليسون) اثنتي عشرة دفعة على الصفين ويختم الكاهن بالبركة المستخدمة في جمعة الآلام ثم يصرف الشعب.. وأمرت الكنيسة أن تصلى صلاة التجنيز على إناء عادى به ماء ويرش منه على المصلين غير أن العامة لجهلهم السبب الذي لأجله تصلى الكنيسة على هذا الماء يظنون أنه لتكريس السعف ويحدثون ضوضاء عظيمة والواقع أنه لا يوجد في طقس الكنيسة نظام لتكريس السعف برشه بالماء إذ أن الماء الذي يرش هو كما ذكرناه ماء الجناز العام فحسب...!
وقد أوضحت بعض الكتب الطقسية أنه يجب على كل الشعب المسيحي من رجال ونساء وشباب وشابات أن يحضر هذا التجنيز العام لإنذارهم بأن أسبوع الآلام لا يحصل فيه تجنيز آخر لأن هذا الأسبوع خاص بتذكار آلام رب المجد وموته، وكذلك لأنه كابد فيه آلامًا مرة فقد رتبت الكنيسة ألا تشترك في حزن آخر غير حزنه، وأيضًا لأنها خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم وهى حزينة على خطايانا مشتركة في آلام الرب وقائلة لبنيها على لسان بولس "لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة وأما حزن العالم فينشئ موتًا"... (2 كو 7: 10).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.