قال الدكتور محمود حمدان، استشاري جراحة التجميل، إن تنسيق القوام يكون من خلال حقن أو شفط الدهون من بعض الأجزاء، وهذا الأمر يختلف عن عمليات السمنة الخاصة بأمراض لمن يعانون من أمراض السمنة. وتابع "حمدان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "عيادة ten"، الذي يقدمه إيريني نجيب ورنا الدويك وعمرو عباسي، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن اللجوء إلى جراحات التجميل لا يجب أن يحدث إلا بعد تجربة الرياضة، وفي حال الفضل يلجأ إلى جراحة التجميل، وبعد ذلك يداوم على ممارسة الرياضة، مشيرًا إلى أن جراحات التجميل تمنع من وجود أجزاء غير متناسقة مع الثورة العامة للجسم. وأشار إلى أن الدهون يُعاد استغلالها لتكبير بعض المناطق في الجسم، وفي نفس الجلسة الجراحية الخاصة بشفط الدهون، وهذا الأمر يكون مفيد جدًا للجسم. ولفت إلى أن هناك عمليات لنحت العضلات فوق العضلات لإظهار الشكل الجمالي للعضلات لدى الرجال، مشيرًا إلى أن الرجال يمثلون 20% من المترددين على عمليات التجميل خلال الفترة الأخيرة. إقرأ أيضا.. قال الدكتور خالد قدري، خبير تربوي، إن التربية الرياضية لها أهمية كبيرة ليست على مستوى الفرد والمجتمع وإنما على المستوى العالمي أيضًا، موضحًا أن التربية الرياضية في الوقت الحالي هامة جدًا لتقوية جهاز المناعة لمواجهة فيروس كورونا. وأضاف "قدري"، خلال تصريحات صحفية، أن ممارسة الرياضة يقلل من ظواهر العنف في المدارس والشارع والمنزل، وينمي أخلاق حميدة لدى الطلاب وغرس مفهوم جديد للقيم الإيجابية المبنية على العطف والرحمة والمودة، والعمل بروح الجماعة، وتحمل المسئولية والالتزام بالواجب والعمل تحت الضغوط النفسية. وتابع الخبير التربوي، أن الخبراء التربويين يعملوا على وضع سيناريوهات للاستفادة من التربية الرياضية كمادة لتصبح مصدر دخل قومي للأسرة والمجتمع، مشددًا على أن الرياضة أصبحت تنمي الشعور باحترام الأخر وثقافات الشعوب، ونزع التعصب والحروب من عقول البشر، وتقرب من الحضارات المختلفة، متوقعًا تحايل بعض أولياء الأمور على تطبيق مادة التربية الرياضية خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، بخروج شهادات طبية تفيد بحمل أبناءهم بعض الأمراض المختلفة. وناشد، الوزارة بإصدار شهادات جودة معترف بها كبرتوكول رياضي تقويمي للألعاب الرياضية التي يمارسها الطلاب كشهادة صلاحية لدخول الكليات العسكرية وكليات العلاج الطبيعي كنعصر أساسي للقبول بهذه الكليات.