رئيس الأساقفة يهنئ السيسى وشيخ الأزهر بعيد الأضحى المبارك

هنأ الدكتور "منير حنا" رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية ومطران أبروشية مصر، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
جاء فى نص التهنئة " أصلى أن يعطيكم الله حكمة فى قيادة بلدنا الحبيبة مصر فى ظل الأوضاع الراهنة، وأن يحمى مصر من كل شر ويمنح كل شعوب منطقة الشرق الأوسط السلام والأمن والرخاء".
كما أرسل نيافة المطران التهانى إلى فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف قال فيها
" نحن ندعو الله القدير أن يؤيدكم بنعمته وحكمته فى كل الجهود التى تبذلوها لنشر مبادئ السلام والمحبة بين أتباع الديانات وشعوب العالم".
فيما أرسل التهنئة لكل من فضيلة الشيخ الدكتورشوقى علام مفتى الجمهورية وفضيلة الشيخ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وكذلك إلى سيادة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة متمنيًا لكل المصريين الخير واليمن والبركات.
كان الدكتور منير حنا قد أرسل برقية تهنئة إلى فخامة "الرئيس عبد الفتاح السيسى" رئيس الجمهورية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال68 لثورة 23 يوليو المجيدة.
وجاء في نص التهنئة – بمناسبة الإحتفال بالذكرى الثامنة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، يسُرنى وكل شعب الكنيسة الأسقفية أن أتقدم لفخامتكم بخالص التهنئة ودوام التوفيق فى كل المشروعات العملاقة التى تقومون بها، والتى تهدف إلى حياة أفضل لكل المصريين.
وأضاف المطران منير – إن ثورة 23 يوليو قد أعادت للشعب المصرى كرامته وحريته واستقراره وأظهرت مدى حرص رجال الجيش المصرى الباسل، على حماية الشعب المصرى كله وتحقيق طموحاته. وفقكم الله وسدد خطاكم.
كما أعرب الدكتور منير حنا عن دعمه ودعم كنيسته الكامل للقوات المسلحة المصرية في تحركاتها في الملف الليبي.
وقال المطران في بيان له لدينا ثقة كاملة في الجيش المصري الذي يدافع عن وحدة وسلامة أراضيه ويؤمن حدوده الغربية من ناحية ليبيا التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى مقر لحركات الجهاد المسلح بالشكل الذي تسبب في مخاطر عديدة على الأمن القومي المصري أبرزها حادث الفرارة الذي راح ضحيته عدد من أبنائنا شهداء الشرطة.
وأكد المطران إن الكنيسة الأسقفية على استعداد تام لتقديم أي شكل من أشكال الدعم والمساندة للقوات المسلحة المصرية في قضية ليبيا أو غيرها مرددًا عبارة الرئيس السيسي "الجيش المصري رشيد يحمي ولا يهدد".