أحمد فايق يكشف موعد ظهور لقاح فيروس كورونا (فيديو)

استعرض الإعلامي أحمد فايق، تقريرا من مجلة لانسيت الطبية بشأن آخر تطورات لقاح فيروس كورونا بجامعة إكسفورد، مشيرًا إلى أنه من المتوقع ظهور نتائج التجارب البشرية للقاح في 20 يوليو الحالي.
وقال فايق خلال تقديم برنامجه "مصر تستطيع" المذاع على فضائية "دي ام سي" أنه سيتم إنتاج اللقاح إذا نجحت التجارب البشرية في بداية شهر سبتمبر المقبل، لافتًا إلى أن هناك 200 مصنع على مستوى العالم متخصصة في تصنيع هذا اللقاح وهو ما يجعل أمر وصوله لكل دول العالم يستغرق سنوات.
وأضاف "في نهاية شهر 7 هتبدأ تجارب المرحلة الثالثة للقاح مودرنا، وبكده تكون المساحة الزمنية بين مودرنا واكسفورد شهر، ومنظمة الصحة العالمية أعلنت أن المركز القومي للأبحاث المصري يستعد حاليا لإجراء التجارب الإكلينيكية لأربعة أمصال مصرية، وهذه المرحلة ما قبل التجارب على الإنسان".
أصبح اللقاح الذي تعمل جامعة إكسفورد عليه من أجل القضاء على فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" قريبا جدا من الظهور، الأمر الذي أدى وجود مساعي مصرية من أجل الحصول عليه.
اللقاح وصل للمرحلة الثالثة
وعن ما وصل إليه اللقاح حتى الآن، قالت منظمة الصحة العالمية إن لقاح جامعة أكسفورد فقط وصل إلى ما يعرف بالمرحلة الثالثة من التجارب، وهي التجربة النهائية والأوسع نطاقًا؛ إذ يمكن لنتائجها أن تحدد مدى أمانه وسلامته.
اللقاح قد يظهر في أغسطس
أما عن الوقت المرجح ظهور اللقاح فيه، أكد الباحثون العاملون في مشروع تطوير لقاح جامعة أكسفورد، أن اللقاح قد يكون جاهزًا في أغسطس المقبل، الأمر الذي أدى إلى بث الأمل في نفوس الرأي العام العالمي خاصة في ظل توقعات الباحثين بنجاح اللقاح بنسبة 80%.
مساعي مصر للحصول على اللقاح
وخلال الفترة الأخيرة سعت مصر للحصول على اللقاح، حيث أكد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشؤون الصحة، إن مصر بدأت إجراء اتصالات للحصول على اللقاح قريبا، متابعا: "نسعى إلى أن يكون لمصر حصة من اللقاح بمجرد طرحه في الأسواق".
وفي السياق نفسه، أعلنت غرفة صناعة الدواء باتحاد الغرف التجارية، على حجز كمية من "لقاح إكسفورد" لعلاج فيروس كورونا المستجد، من خلال شركة أسترازينكا التي ستعمل على إنتاج اللقاح فور الانتهاء من تصنيعه.
وينتشر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" في أغلب دول العالم، ومنذ عدة أشهر استطاع أن يزعج كافة الحكومات التي لم تستطع الحد من انتشاره في بلادها، الأمر الذي أدى إلى أن يتحول الفيروس إلى وباء عالمي خلال الأشهر الأخيرة، وسط مساعي الدول لمواجهته.
وتعمل وزارة الصحة والسكان خلال الفترة الأخيرة على محاولة الحد من انتشار الفيروس بعد تزايد الحالات، من عدة تحركات على رأسها حملات التوعية بضرورة إلتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية وكذلك التباعد الاجتماعي.