تراجعت البورصات الأوروبية بنهاية التعاملات اليوم الثلاثاء، بقيادة قطاع السيارات الذى هبط بنحو 1 بالمائة مع تراجع مبيعات السيارات في السوق الأوروبي بنحو 76.3 بالمائة خلال الشهر الماضي. وفي بيانات أخرى، ارتفعت طلبات إعانة البطالة في المملكة المتحدة بنحو 70 بالمائة خلال الشهر الماضي، في حين تحسنت ثقة المستهلكين في ألمانيا خلال الشهر الجاري. ويأتي أداء الأسهم الأوروبية مع الاستمرار في التخفيف التدريجي لقيود الإغلاق حول العالم، وبالتزامن مع أنباء إيجابية بشأن إبلاغ شركة التكنولوجيا الحيوية "موديرنا" عن المرحلة الأولى "الإيجابية" من اللقاح المحتمل لفيروس كورونا. وفي غضون ذلك، هدد الرئيس دونالد ترامب بقطع التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية بشكل دائم، في رسالة بالأمس شاركها من خلال حسابه الخاص على موقع "تويتر". وعند الختام، انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.6 بالمائة ليصل إلى 339.4 نقطة، كما تراجع المؤشر البريطاني "فوتسي" بنحو 0.8 بالمائة مسجلاً 6002.2 نقطة. وشهد المؤشر الألماني "داكس" ارتفاعاً بنحو 0.1 بالمائة مسجلاً 11075.2 نقطة، كما تراجع المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 0.9 بالمائة ليسجل 4458.1 نقطة. وبحلول الساعة 4:15 مساءً بتوقيت جرينتش،، ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.2 بالمائة إلى مستوى 1.0938 دولار.