أعلنت السلطات اليمنية، اليوم السبت، أنها قررت إغلاق جميع المنافذ في محافظة تعز لمدة أسبوعين، بعد الكشف عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرص "كوفيد - 19". وأمر محافظ تعز نبيل شمسان، في بيان صحفي، بإغلاق جميع المنافذ لمدة اسبوعين (14 يوماً)، باستثناء البضائع والسلع لغذائية والإلتزام بآلية وصول البضائع من قبل مكتب النقل وتقييد استمارة الفحص والتتبع. كما وجه "شمسان" أيضاً بإغلاق مراكز التجمعات وتقييد التنقل من وإلى المناطق، التي انتشر فيها الوباء مع ضمان خطوط الإمداد الطبية والغذائية وتشجيع المزيد من العمل في المنزل. وتضمنت التوجيهات أيضاً: "إغلاق المساجد وتعليق كافة الصلوات فيها من جمعة وجماعة، وإغلاق الاسواق العامة، وإغلاق مراكز التسوق الكبرى والمساجد ومنع التجمعات كإجراء احترازي". وكانت وزارة الصحة اليمنية، قد أعلنت يوم أمس الجمعة، اكتشاف أول حالة في تعز لمواطن في العقد الرابع من العمر، ليرتفع عدد الإصابات باليمن إلى 7 بينها حالتي وفاة. هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي ل 3,426 مليون إصابة، بينهم أكثر من 240 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,093 مليون حالة شفاء. وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر. كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.