ذكرت فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل منذ قليل - نقلًا عن السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية - أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي". وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء استعرض تطورات ملف سد النهضة، في ضوء ما انتهت إليه المفاوضات في واشنطن، من اتفاق تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى من قِبل مصر. وأكد السيسي، لنائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن سياسة مصر دائمًا كانت سندًا للخطوم. فيما أشاد "حميدتي"، بالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان، ونقل ل"السيسي"، تحيات رئيس مجلس السيادة، معربًا عن تقدير بلاده لدور مصر بالمنطقة. في سياق آخر، عقد وزير الخارجية سامح شكري، أول أمس الجمعة، جلسة مباحثات مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، حيث سلمه الرسالة الموجهة من رئيس الجمهورية الي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول تطورات سد النهضة. وشدد علي أهمية قيام فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي ببذل جهودها لدفع إثيوبيا للتوقيع علي اتفاق ملء وتشغيل السد حفاظًا علي الامن والاستقرار بمنطقة القرن الأفريقي. كما تناول الوزيران سُبل دفع علاقات التعاون بين مصر وفرنسا في شتى المجالات، والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، واتفقا علي أهمية استمرار وتيرة اللقاءات رفيعة المستوي خلال المرحلة القادمة. وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشاد خلال المباحثات بالمستوى المتميز للتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، والتطلع لاستمرار التعاون الوثيق في دفع العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا ومواصلة التنسيق في الملفات الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أوضح "حافظ" أن الوزيرين استعرضا أهم ملامح علاقات التعاون على الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية والرعاية الصحية والاستثمارية والثقافية بين البلدين. وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المباحثات شهدت كذلك اتفاقاً في الرؤى حول أهمية استمرار التنسيق والتشاور في ملف مكافحة الإرهاب في ضوء الجهود التي تقوم بها مصر في هذا المجال وتعويلنا على دعم الشركاء الدوليين ومنهم فرنسا في تكاتف الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة والتصدي للدول التي تقوم برعاية الإرهاب وتمويله وتقديم الدعم اللوجستي له والتصدي لحركة المقاتلين الأجانب.