أعلن الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، اليوم الإثنين، أن اثنين من الإندونيسيين أثبتا إصابتهما بفيروس كورونا بعد اتصالهما بمواطنة يابانية مصابة، مشيرًا إلى أول الحالات المؤكدة في رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. وقال "ويدودو" للصحفيين في القصر الرئاسي، إن امرأة تبلغ من العمر 64 عامًا وابنتها البالغة من العمر 31 عامًا قد أصيبتا بعد اتصال بزائرة يابانية كانت تعيش في ماليزيا وأظهرت النتائج إصابتها بعد عودتها من رحلة إلى إندونيسيا. وأضاف: "بعد الفحص، كانوا في حالة مرضية. تلقيت هذا الصباح تقريرًا مفاده أن الأم وابنتها أثبتتا إصابتهما بفيروس كورونا. ويعالج الاثنان في مستشفى سوليانتي ساروسو في جاكرتا". وقال وزير الصحة الإندونيسي، تيراوان أجوس بوترانتو، للصحفيين، إن المواطنة اليابانية صديقة لعائلة المرأتين وقد زارت منزلهما في ديبوك على مشارف جاكرتا. تتحقق السلطات من من قد تكون على اتصال بها". وأضاف "بوترانتو"، أن الابنة والمرأة اليابانية كانتا ترقصان في مكان في جاكرتا في 14 فبراير. كانت اليابانية قد أبلغت ابنتها في 28 فبراير أنها مصابة. وأوضح، أن شخصين آخرين يتقاسمان المنزل مع الإندونيسيين المصابين لم يظهروا أعراض فيروس كورونا. كرر "بوترانتو"، أن إندونيسيا تتبع معايير منظمة الصحة العالمية في اختبار الفيروس. ويأتي هذا الاكتشاف، بعد أن أثار بعض الخبراء الطبيين مخاوف بشأن نقص اليقظة وخطر حدوث حالات غير مكتشفة في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا والتي يزيد عدد سكانها عن 260 مليون شخص، في حين دافعت السلطات عن عمليات الفحص. تراجع مؤشر البورصة الرئيسي في إندونيسيا من مكاسبه السابقة لينخفض بنسبة 1.4٪ بعد الإعلان. امتدت العملة الروبية في انخفاض مقابل الدولار لتتراجع بنسبة 0.5 ٪ في أضعف منذ مايو 2019. وقبل الإعلان، حث ويمبوه سانتوسو، رئيس هيئة الخدمات المالية، المستثمرين على التزام الهدوء وسط التدفقات الخارجة المرتبطة بتفشي فيروس كورونا العالمي وقال، إن هناك تدابير قائمة لمنع تدهور سوق الأسهم. من جانبه، قال حاكم جاكرتا أنيس باسويدان، إنه شكل فريق استجابة للمساعدة في التعامل مع الوضع في العاصمة. وحسب موقع "كوران جاكرتا"، أضاف "باسودان": "نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة لتوقع ذلك، لأن جاكرتا هي البوابة إلى إندونيسيا، ونسبة التفاعل الدولي هي الأكبر في جاكرتا".