قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن هناك إجماع على تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالجميع يعلم أنه حاكم وطني، ونزيه، ويبني دولة، ولكن قد يكون هناك اختلاف على الأولويات. وأشار "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأربعاء، إلى أن مصر ليست في خطر، طالما هناك وحدة بين الجبهة الداخلية، منوها بأن الشعب المصري لن ينزل إلى الشارع كما حدث في السابق لادراكهم أن الثمن يكون باهظا. ولفت إلى أن المصريين لم يستفيدوا من الثورات على مدار تاريخهم، متوقعا أن هامش التنفس اللسياسي سيتسع خلال الفترات المقبلة، مؤكدا أن مصر في مرحلة بناء وحشد، مثمنا التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مصر خلال قمته الثنائية مع الرئيس السيسي، معقبا: "كلمتين نجدة"، حيث أن حديثه أكد على دعم الإدارة الأمريكية لمصر. وأضاف "الفقي"، أن الرئيس السيسي ليس مهزوزا، و"ماشي زي القطر"، مشددا على ضرورة أن يدرك الشعب المصري أن الأوضاع تسير نحو الطريق الصحيح، ولكنه سيستغرق وقتا، وهناك طبقات تأثرت بصورة كبيرة من نظام الإصلاح الاقتصادي، مطالبا رجال الأعمال بدعم مصر في هذه المرحلة. وتابع أن الصورة ليست وردية، وهناك قلقا من بعض الأمور، منوها بأن الإعلام المصري لم ينجح في توصيل حقيقة ما يحدث في مصر من انجازات.