قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن اتفاقية كامب ديفيد كان نوع من الخلاص لمصر، ولكنها كانت شأنًا آخر للعرب، لأنها أدت لتغيير الميزان العسكري للعرب أمام اسرائيل، معقبًا: "السادات كان رئيسًا لمصر، وليس للعرب ولذلك وقع اتفاقية السلام" وتابع "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الأربعاء، أن اتفاقية كامب ديفيد كانت بمثابة الجائزة الكبرى لإسرائيل في كل تاريخها، لأنها أنهت فكرة الحرب الشاملة مع اسرائيل، متابعًا: "الشعب المصري أول من وقع، وسيكون آخر من طبع". ولفت إلى أن اتفاقية كامب ديفيد، كان من المفترض أن تنص على تحجيم القدرات النووية لإسرائيل، وفي حال عدم تنفيذ هذا الأمر تسقط الاتفاقية تلقائيًا، معقبًا: "مش عارف ازاي راح عن بال مصر الموضوع دا". ولفت إلى أن مصر إذا لم تكن وقعت اتفاقية كامب ديفيد، لواصلت الحروب ضد اسرائيل، لكن اقتصادها لم يكن يتحمل هذا الأمر.