التقى صباح أمس الاربعاء، نيافة الحبر الجليل الانبا مكاريوس، الاسقف العام لايبارشية المنيا وابوقرقاص، مع المدرسين والإدارييين والعاملين بمدرسة الاقباط الابتدا ئية الخاصة بابوقرقاص البلد. حضر اللقاء القمص دوماديوس عبد السيد وكيل المطرانية، والقمص افرايم عدلي المشرف على اللجنة التعليمية، حيث دار النقاش حول سبل تطوير العملية التعليمية، وتقوية الجسور بين المدرسين وأولياء الامور من جهة والتلاميذ من جهة اخرى، وقدم نيافته الشكر للجميع للجهد الكبير المبذول للارتقاء بالمدرسة. كان نيافتة قد التقى امس بالعاملين بمدرسة الاقباط الخاصة بالمنيا. ومن المقرر ان يلقي نيافته، مساء اليوم الخميس، عظته الاسيوعية، من كنيسة الانبا انطونيوس بالمنيا، تحت عنوان " كل الاشياء تحل لي ولكن لا يتسلط عليا شيء". يذكر ان البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد حسم أمر ايبارشية المنيا وابوقرقاص، بشأن وضعها الحالى بعد نياحة الانبا ارسانيوس مطران المنيا وظل نيافة الانبا مكاريوس الاسقف العام فى خدمة وادارة الايبارشية، حيث صرح البابا اثناء زيارته لألمانيا فى لقاء مع قناتى الكنيسة أن ايبارشية المنيا ستقسم وان الخلاف الان هل ستقسم الى اثنين او ثلاثة وهذا امر لم يحسم بعد. وقال البابا، أنه يوجد تفكير لتقسيم إيبارشية المنيا وأبوقرقاص لتركيز الخدمة مثل ما حدث في إيبارشيتي الجيزة وبني سويف، مشيرا بأنه لا يوجد جدل كما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعى "ليس جدلًا بل مثل أي إيبارشية يتوفى أسقفها نختار آخر، لهذا نجتمع مع أبنائها الخدام والكهنة والشمامسة، وهذه الإيبارشية لها وضع خاص عندما، فعندما قمنا بدارستها وجدنا أنها كبيرة وتحتاج لأكثر من يد فنرى واجبنا نحوها. وتابع اننا نجلس مع الكهنة والخدام لدارسة الامر مثل ما حدث إيبارشية دمياط وكفر الشيخ، كل مكان حسب دراسته، محافظة المنيا كبيرة ومتشعبة وبها مشاريع كثيرة فيوجد فكر التقسيم لتركيز الخدمة مثل ما حدث في إيبارشية الجيزة وبني سويف، اما المنيا لانها كبيرة ومتشعبة فلذلك تحتاج اكثر من اسقف لذلك هناك تفكير فى تقسيمها لانها متسعة والخدمة تحتاج، فمطران الجيزة عندما تنيح قسمت الايبارشية لخمسة ايبارشيات، ومطران بنى سويف عندما تنيح قسمت لخمس ايبارشيات. وأضاف البابا تواضروس: والامر الان الذى نفكر به فى تقسيم ايبارشية المنيا الى اتنين ولا ثلاثة ولا اربعة، فمازالنا ندرس الامر والانبا مكاريوس معنا فى الدراسة والى الان لن نصل الى قرار ولكن عندما نصل الى شىء عملى وواقعى ومناسب سننفذ على الفور. ألقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية من كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا بيشوي بكينج مريوط بالإسكندرية، بحضور عدد من أساقفة المجمع المقدس، وكهنة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ورحب قداسته، بمجموعة من الشباب الذين شاركوا في المؤتمر الأول الذي عقد العام الماضي، ويمثلون مختلف الإيبارشيات القبطية الأرثوذكسية على مستوى العالم. ولفت بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى أن برنامجهم تضمن العديد من الفاعليات الدينية والثقافية والسياحية. وتحدث قداسته عن الوزنات قائلًا: موضوع تأملنا الليلة "الوزنات" والوزنات نعمة يعطيها الله للإنسان ولا يوجد إنسان بلا وزنات وكل واحد أُعطي حسب طاقته وهنا لا يوجد تساوي لكن المهم كيف تعمل بالوزنة والوزنات تمثل العمر. واضاف، أن الوزنة المشتركة هي الوقت وهو موزع بالتساوي على الكل وأيضًا الله أعطانا خمس حواس كوزنة بها نتلامس مع حب الله والناس ووزنتين آخرتين أيضًا محبة الله ومحبة الناس. وصاحب الوزنة الواحدة أن هذا الانسان كان انانيا ولا ينظر غيره وعندما يعطينا الله الوزنات هي عطايا وامكانيات مثل "الأسرة،الطاقة الفكرية.