قال الإعلامي محمد الباز، إن التقارير الدولية تشير إلى أن نسبة البطالة في تركيا تتجاوز 13.5%، وهذا اعلى مستوى للبطالة في تركيا منذ عام 2010، في حين أن البطالة في مصر أقل من 10%، معقبًا: "دا النموذج التركي اللي الإخوان بيروجوا ليه بشكل مخادع جدًا". وتابع "الباز"، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الأحد، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزع أكياس شاي على المواطنين خلال لقاء جماهيري، مما أدى لتجمهر عليه، معقبًا: "الرئيس التركي دا بهلول اسطانبول". ولفت إلى أن تركيا لا يوجد فيها نموذج سياسي أو اقتصادي ناجح، ورغم ذلك يروج الإخوان للنموذج التركي، ويعبدون حذاء أردوغان. وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتقديم 200 جرام من الشاي بالإضافة إلى حقائب تسوق قماش قبل انتخابات المحلية المقررة في 31 مارس المقبل. وقال أردوغان خلال اجتماع لحزبه العدالة والتنمية الحزب الحاكم، موجها خطابه للسيدات: "جميع أخواتي، سيقدم حزبنا عبوات الشاي التي تم إعدادها، وسوف تستخدمنها وتقلن: ساعات سعيدة"، بحسب موقع "توركيش مينيت" الإخباري. وأضاف أردوغان: "في حين أن أحزاب المعارضة تقدم هدايا لحملاتها في أكياس بلاستيكية، سيقدم حزبنا أكياس قماش قابلة لإعادة الاستخدام". وعرض أردوغان نموذج لحقيبة من القماش سيتم توزيعها خلال العملية الانتخابية، قائلا: "هذا هو النهج البيئي لمشروع الحزب صفر نفايات". وأصبحت الأكياس المصنوعة من القماش شائعة في تركيا مؤخرًا، بسبب منع المتاجر من توفير أكياس بلاستيكية مجانية مع البضائع المشتراه، والذي دخل حيز التنفيذ في الأول من يناير الماضي. ولاقى إعلان أردوغان عن توزيع الأكياس وعبوات الشاى، سخرية وانتقادات من نشطاء ورواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر". وبحسب "توركيش مينيت"، شبه أحد مستخدمى "تويتر"، أردوغان بالباعة الجائلين الذين يثنون على المنتجات التي يعرضونها على المارة. وقال مستخدم آخر: "كان حزب أردوغان يرشي الناخبين بالفحم والمكرونة في الانتخابات السابقة، الآن خفض القيمة إلى كمية شاي تزن 200 جرام فقط!". وسخر ثالثا قائلا: "هل نفدت نقودك ولا تستطيع حتى شراء الشاي للشرب؟! اعط صوتك للعدالة والتنمية واحصل على 200 جرام شاي مجانًا".