مؤسسة بن راشد تشارك في مبادرة الرئيس "حياة كريمة" بدعم أفقر قرية بالأقصر

أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، قافلة مساعدات للأثر الأكثر احتياجًا بالأقصر، وذلك في إطار تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، "حياة كريمة"، لدعم القرى الأكثر فقرًا بمحافظات الجمهورية.
وقال أشرف الهلالي، منسق مبادرة "محمد بن راشد"، في محافظة الأقصر، إن المؤسسة تواصل نشاطها الخيري في دعم الأسر الفقيرة، وعقب تحديد قرية الكلابية في مركز اسنا، كإحدى المحافظات الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية، شاركت في تنفيذ أعمال المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال دعم مواطنيها، للتخفيف عن أعبائهم.
و أشار الهلالي، إلى أن المؤسسة بدأت في توصيل العديد من وصلات المياه، بالتعاون مع مؤسسة سقيا الإمارات كما قامت بتوزيع بعض المساعدات العينية من المواد الغذائية والبطاطين على الأسر الأكثر احتياجا بقرية الكلابية، لافتًا إلى أنه من المقرر مواصلة النشاط الخيري ليشمل العديد من تلك القرى التي صنفت بالقرى الأكثر احتياجا، بمحافظات الجمهورية.
وأوضح أن المؤسسة قامت خلال العامين السابقة، اللذان حملا شعارا "عام الخير" و"عام زايد"، بعشرات الحملات في القرى الأكثر فقرًا، كالتدفئة وإفطار صائم وتوزيع اللحوم قبيل عيد الأضحى المبارك، وحملة نسمات، وتوزيع الزي المدرسي والحقائب المدرسية، وكسوة العيد وحملة نبضات لعلاج قلوب الأطفال، كما قامت بعمل الآلاف من المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر للأسر المتعففة.
وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، عن عدد من القرى الأكثر فقرًا على مستوى محافظات الجمهورية، من بينهم قرية الكلابية في محافظة الأقصر، حيث تتضمن أنواع التدخلات الأسرية والمجتمعية المقترحة في هذا الصدد، توفير سكن كريم من خلال بناء أسقف ورفع كفاءة المنازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحي، وفي مجال التدخلات الصحية سيتم إعداد كشوفات طبية وعمليات جراحية وتوفير العلاج اللازم للمرضى، إضافة إلى توفير أجهزة تعويضية تشمل سمّاعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات.
كما تتضمن مبادرة الرئيس السيسي، "حياة كريمة" أيضا تجهيز الفتيات اليتيمات استعدادًا للزواج، بما يشمل ذلك من تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية، مشيرة إلى أنه في مجال التدريب والتشغيل تتضمن المبادرة إقامة مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى، وإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدور الإنتاجي وكذا كسوة أطفال.