ان ماحدث من احداث مؤسفة في سيناء اسفرت عن مقتل جنود مصريين واكثر من نقيب له دلالة واحدة وهي ان هناك مخطط صهيوني محتمل ان يتم تنفيذه بتفعيل خطة محكمة واليات مدعمة امريكيا حيث تنوي اسرائيل ان تنقل مشكلاتها الي مصر من خلال سيناء كما هو واضح ولكن غير المفهوم من ذلك التحرك هو محاولة استفزاز الجيش المصري والجيوش العربية بصفة عامة محاولة انتهاز غياب الاستقرار السياسي والانفلات الامني وتعدد الرؤي والايديولوجيات السائدة داخل المجتمعات العربية انذاك بسبب تعند حكام العرب الامر الذي دفع امريكا واسرائيل لئن تحقق مطامعها في الشرق الاوسط ككل من خلال البلاد العربية وذلك بوضع استراتيجيات وخطط استعمارية لتحقيق مطامعها بكفاءة وجدية ووسائلها في ذلك التمويل الاجنبي الامريكي لمنظمات وقوي المجتمع المدني والمساعدات والديون بحجة دعم التحول الديمقراطي ,اما اسرائيل فتنوي علي حرب عارمة ضد العرب ببدأ الهجوم علي غزة واراضي فلسطين وما تشنه من عمليات ارهابية علي الحدود التي تفصلها عن بلدان العرب وعلي رأسها مصر ,, ولكن لماذا مصر اولا تأتي مصر في مقدمة اكبر بعبع لاسرائيل تتمني قتله ثم باقي الفرائس ضمن استراتيجية محكمة ثم لبنان ثم سوريا ثم ايران وبسهولة ليبيا !! وذلك لان التخلص من مصر يعني هلاك العرب ككل والاسلام فيسهل عليها باقي الدول,وما يزيد الامر حافزا و شحناء هو الغاء اتفاقية تصدير الغاز لاسرائيل بما يعني تعديل او الغاء اتفاقية السلام (من ضمن اهم مطالب ثورة25 يناير) الذي يقع عاتقا علي كتف رئيس مصر القادم ويلتزم بتحقيق امال الشعب وقطع العلاقات المصرية الاسرائيلية والغاء التطبيع وقد يتطور الامر الي الغاء المعونة الامريكية سواء الاقتصادية او العسكرية وبالتالي ترائ لاوباما وهاري كلينتون ان تكسر عين العرب بفرض المساعدات من اموال لدعم التحول الديمقراطي في ظاهر الامر ولكن جوهره يتمثل في تحقيق الاهداف الاستراتيجية في المنطقة كما تم اكتشافه مؤخرا من اتهامات لمنظمات المجتمع المدني والحركات السياسية والاحزاب السياسية جديدة النشأة مثل منظمة 6 ابريل وغيرها وخير دليل ما يحدث في ليبيا ومشروع تقسيمها او المسلسل الرائع الذي يقوم ببطولته الاخ العقيد العميل معمر القذافي والادعاء بعدم الاستطاعة اجباره علي التنحي او هزيمته بالقطع كلها مزاعم صهيونية امريكية لا اساس لهل من المشروعية تأتي ضمن سياسات الا ستراتيجية المعدة والمتطورة تبعا للظروف في المنطقة لاستعمارها واستغلالها ,فهل يعقل ان امريكا وحلف الناتو لا يستطيعا هزيمة القذافي او حتي دخول طرابلس ؟!! بالقطع منتهي الانتهازية والتواطؤ مع العميل القذافي بقصد استنفاز كافة الاسلحة والمعدات والقوي الليبية بغية الاعتماد علي امريكا في تمويل الحكومة الجديدة والجيش الجديد المفروض امريكيا وبالتالي يسهل لئن تكون ليبيا فريسة واول ربح للسياسة الاستعمارية الامريكية الصهيونية ثم باقي الدول العربية والمنطقة بأكملها . هذا ومن ناحية اخري فأن وعود اوباما بالاعتراف بالدولة الفلسطينية و التزام اسرائيل بحدود 1967 لن تتحقق ولن تعترف الاممالمتحدة بالدولة الفلسطينية مادام المناضل الوحيد هو فلسطين وفي ظل غياب الدور العربي الحقيقي الموحد وفرض سطوته علي ساحة المجتمع الدولي واتهام الاخر بالتعسف عن الاقرار بمشروعية حق واضح وصريح لا يختلف عليه ضمير الانسانية المعادي للصهيونية اطماعها وسياسات الحكومة الفاجرة والارهابية حكومة اسرائيل ذاك الضمير الذي يتألف من شتي جنسيات العالم اجمع حتي اسرائيل تلك الدولة التي يقودها ولا يحكمها الا الشيطان والغرور . والسؤال الذي يتبادر الي الاذهان الان هو هل سيكون هناك جبهة داخلية موحدة فعلية لكل دول العرب ام سيقتصر الامر علي تزويد اعداد الجيش المصري والجيوش العربية علي الحدود اذا ما حدثت ايه انتهكات اخري خارجية كما اقره كافة الحكماء السياسيين والفقهاء منذ التاريخ ؟ وهل سيكون هناك انتفاضة حقيقية ضد اسرائيل ام سيقتصر الامر علي حرق العلم الاسرائيلي اما م السفارات الاسرائيلية والامريكية بداخل البلاد العربية و محاولات اقتحام السفارات و المطالبة بطرد السفراء الصهيانة؟وهل فعلا سوف يعود جيش محمد ضد خيبر يهود ؟ ام مجرد هتافات ؟ وهل ستتكرر حرب 1973 ام حرب 1967 ؟ وهل ستكون حرب الاستزاف مصرية ام صهيونية امريكية؟
وهل ستحرر القدس ولازم هناخدها ام مجرد اغاني ؟ وهل سيتم القضاء علي اليهود وفناءهم ام ان المهدي المنتظر لم يظهر بعد؟ اعتقد ان لكل ظالم له نهاية ,ولقد بدأ حساب الظالمين والطغاة منذ سقوط فرعون و شارون وجورج بوش ومبارك وبن علي والبقية تأتي ....................الخ .,,..................الخ......,الخ..............