اختتمت مساء يوم أمس فعاليات مهرجان المفرق للشعر العربي الدورة الرابعة ، بأمسية شعرية في قاعة بلدية المفرق الكبرى في محافظة المفرق شارك فيها ( الدكتور محمد مقدادي، علي الفاعوري، محمد أبوهديب، غازي الذيبة، و أحمد أبو سليم )، تلاها فقرة فنية أردنية. وتميزت هذه الدورة للمهرجان بتنقل فعالياته لمواقع ثقافية في العاصمة عمان ، و قد تم افتتاح أنشطة المهرجان في مسرح أسامة المشيني في عمان و في اليوم الثاني أقيمت أمسية شعرية في المكتبة الوطنية بمدينة عمان، وشارك في المهرجان العديد من شعراء الأردن من مختلف المحافظات التي تراوحت قصائدهم بين الشعر العمودي و النثر أبرزهم ( الدكتور إبراهيم السعافين، الدكتورة مها العتوم، سميح الشريف، مظهر عاصف، زهير أبوشايب، الدكتور إبراهيم الكوفحي، وفاء جعبور، الدكتور عزالدين المناصرة ، عمر شبانة ، عبدالله أبو شميس)، حيث قد فاز بعض من الشعراء المشاركين بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورات سابقة، كما تميزت هذه الدورة بعروض تراثية و فقرات فنية من الفلكلور الأردني.
و كرم سعادة الأستاذ عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة المشاركين بحضور الاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة و الأستاذ محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، و الأستاذ فيصل السرحان مدير بيت الشعر في المفرق.
هذا و أعلن مدير الشعر في المفرق عن عزم البيت في الاستمرار للانفتاح و الانتقال في محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، كما أشار عن الاعداد لمشروع كتاب توثيقي لانشطة بيت الشعر في المفرق منذ افتتاحه ، حيث يضم الكتاب جميع الأنشطة و الفعاليات التي نظمها البيت، بالإضافة إلى إصدار مجموعة دواوين شعرية من خلال دائرة الثقافة في الشارقة تضاف إلى مجموعة دواوين أصدرت سابقاً.
و أثنى المشاركون و الحضور على الدور الريادي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعمه المادي و المعنوي للحراك الثقافي العربي ، و أشادوا بالرؤية السديدة لسموه التي جعلت من الشارقة عاصمة للثقافتين العربية و الإسلامية، مما اهلها للنهوض بالثقافة و إبرازها على الصعيد العالمي.