قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن من يلجأ للعراف الذي يقوم بقراءة الطالع عامدًا عالمًا فهو فاسق، ولو استحل ذلك وأنكر تحريم القرآن والسنة لها، واستحل الشعوذة فهو مرتد، بينما إذا كان اللجوء للمشعوذين على جهل فهذا فاسق وعليه أن يتوب إلى الله ويرجع إلى الله. وأضاف "كريمة"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن التجنيم وإدعاء علم الغيب جريمة شرعية، ولابد من التفرقة بين الشعوذة، وأمور علمية أخرى، فالتنجيم والكهانة والشعبذه والسحر امور محرمة في الشريعة الإسلامية؛ لكونها بها إدعاء علم الغيب، لكن هناك فرق بينها وبين علم الفلك في كلية العلوم، والذي يكون به أمور حسابية واستدلالية، والرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: "من صدّق كاهنًا أو عرّافًا أو منجّمًا، فقد كفر بما أنزل على محمد". وتابع، أن قراءة حظك اليوم حرام شرعًا؛ لأن علم الغيب في يد الله سبحانه وتعالى وحده.