مع هوجة المسلسلات الرمضانية وبرامج التوك شو والكوميك شو وانشغال البعض بمتابعتها والبعض الأخر بمتابعة قضية قتل العسكريين المصريين على حدود سيناء ومحاكمة رموز النظام الفاسد و قضية الناشطة السياسية أسماء محفوظ رفض الإتحاد المصرى لكرة القدم الأ يكون له دورا فى رمضان فإستغل رئيسه سمير زاهر غياب فقرة الفوازير الرمضانية وافتقادنا لها بعد رحيل فؤاد المهندس وغياب نيلى وشريهان وسمير غانم عن الساحة الفنية وقرر أن يلهى الرأى العام المصرى ويشغله بفزورة جديدة هى فزورة المدرب الجديد للمنتخب المصرى فالبداية هى أن تختار واحدا من ثلاثة بعد الإستقرار على أن يكون المدرب الجديد للفراعنة أجنبيا ( الامريكى برادلى والصربى زوران والكولومبى ماتورانا ) ولكن فجأة وذات صباح قرر الإتحاد أن ينهى الفزورة ويحجب الجائزة و يكون المدير الفنى الجديد هانى رمزى ويصعد المنتخب الأوليمبى لإستكمال التصفييات الأفريقية الحزينة وعندما سألنا زاهر عن سر تغيير كلامه هذة المرة بعد أن صرح فى البداية أن مدربنا القادم مصريا ثم تراجع وأصبح أجنبيا ثم فاجأنا بإختياره مدربا مصريا فكان الرد أن هانى رمزى يحمل الجنسية الألمانية وبذلك يصبح كلامه السابق فى كلتا الحالتين صحيحا ويكون مدربا الحالى مصريا مطعما بالنكهة الألمانية ولاعزاء للأخريين . السيد سمير زاهر قرر أن يتقمص كل شخصيات رمضان هذا العام فالبداية تجده الحاكم بأمره فى الاتحاد يقرر كيفما شاء ويتحكم فيما يشاء لانه ببساطه يمتلك ( خاتم سليمان ). وتاره نجده يشغلنا جميعا بقضية ما ويجذب معه الإعلام ويتدفق الى مقر الاتحاد كل القنوات والصحف ويصبح شارع الجبلاية مثل ( شارع عبدالعزيز ) لمتابعة جلساته مع المدربين والمرشحين والوسطاء والوكلاء ولم يتبقى سوى ( نونة المأذونة ) لحل مشكلة الإختيار ثم يتحدى الجميع وينفرد بالقرار ويعلن رمزى مدير فنيا بفرمان من ( المواطن إكس ) ورغم تأكيده للجميع أنه مدربا مؤقتا للفراعنه بمعنى أوضح ( عريس ديلفيرى ) فإن البعض لا يضمن شيئا من هذا الرجل الذى يتباهى دائما بأنه ( الكبير قوى ).. لكنى لا أتعجب من تصرفات وتصريحات هذا الرجل لأنه ( سمارة ) الذى تدخل لحل خلافات أعضاء الجبلاية والتى فاقت خلافات ( كيد النسا ) حول اختيار المدرب العام القادم بين البدرى وضياء وميهوب والعشرى وفى النهاية لا يمكننى سوى الترحم على أيام الفوزاير الحقيقة لأننى عجزت عن فهم زاهر لأن الحل واللغز لا يعرفه سواه فقط وذكرنى بمشهد من فيلم ابن حميدو عندما قال إن المعنى فى بطن الزير ويتم القبض على العصابة وينتهى الفيلم بالنهاية السعيدة , فهل تتحول هذة النهاية الى واقع ؟؟؟ الاجابة . رمضان كريم وعيد سعيد ولاعزاء لنا لأنهم أذن من طين وأخرى من عجين ..