"اللاعبون الأربعة المستبعدون كانوا يستحقون التواجد فى روسيا، أشكر هؤلاء اللاعبين، كانت هناك مفاضلة بين سانى ويوليان براندت لاعب باير ليفركوزن، وفي النهاية اتخذت القرار في صالح براندت، سانى يملك موهبة كبيرة، لكنه لم يصل بعد لأفضل مستوى في المباريات الدولية". اختار لوف المدير الفني هذه العبارة لتكون إجابته في المؤتمر الذي حاصرته فيه الأسئلة حول السبب الذي دفعه لاستبعاد نجم مانشستر سيتي الشاب..
الجدل صاحب المدير الفني الهادئ طيلة الفترة الماضية ليقرر حسم الجدل بهدوء كعادته ويعلن موقفه من تولي المسؤلية التدريبية لريال مدريد الإسباني خلفاً لزين الدين زيدان.
"الفجر الرياضي" يستعرض مشوار لوف مدرب المانشافت والذي تتهافت عليه الأرقام القياسية..
تجديد العقد والاقتراب من رقم قياسي جديد
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم تجديد عقده لمدة موسمين بعدما كان سينتهي في 2020 ليستمر حتى 2022 أي لمدة 16 عاما نجح فيهم بالتتويج بالبطولة الأغلى والظفر بمونديال 2014 بعد الفوز على الأرجنتين بهدف نظيف ولم يكتف مع كتيبته بذلك ليضيفوا لقب كأس القارات 2017.
نجاح لوف في إحراز البطولة هذا العام سيكون إنجازاً ولا شك يضاف إلى كونه أكثر من استمر في مقعده لفترة متواصلة في تاريخ الكرة الألمانية.
لوف اللاعب "المكافح الذي يصارع الفشل"
البداية في عام 1978 مع فريق الدرجة الثانية نادي فرايبورغ لينضم بعد ثلاثة أعوام إلى نادي شتوتجارت في الدوري الألماني الممتاز وتكون الأمور صعبة فتكون فقط نسبة مشاركته أربعة مباريات دون أن يحرز أي هدف.
انتقاله بعدها لنادي آينتراخت فرانكفورت ليخوض معهم 24 مباراة مسجلاً خمسة أهداف برهن أن الحظ قد ابتسم قليلاً له ليعود إلى فرايبورغ في العام التالي ويقرر العودة إلى دوري الدرجة الأولى مع نادي كارلسروه لتتعسر الأمور مجدداً ويسجل هدفين فقط في 24 مباراة، ويقرر أن يختتم مسيرته في سويسرا مع اف سي شافهاوزن (1989-1992) ونادي فينترتور (1992-1994).
لاعب ومدرب في آن واحد
عمله كمدرب لفئة الشباب بنادي فينترتور وهو لا يزال لاعب كرة قدم حينها في موسم 1994-1995 كان يدرب نادي فرانينفولد كان البداية ليصبح في موسم 1995-1996 مساعدا لرولف فرينجر مدرب نادي شتوتغارت ثم لمدرب الأول للفريق ويفوز بالكأس الوطنية للعبة (كأس ألمانيا).
لم ينتظر سوى عام واحد فقط ليصل به في السنة التالية إلى نهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس ويحتل المركز الرابع في الدوري الألماني.
الفشل والهبوط للدرجة الثالثة!
في أكتوبر 1999 أصبح لوف مدربا لنادي كارلسروه، ولكنه لم يستطع تفادي الهبوط إلى الدرجة الثالثة ليقرر العودة مرة أخرى إلى تركيا ويفشل مجدداً وينتقل للنمسا مع نادي تيرول انسبروك النمساوي ويفوز بالدوري النمساوي في سنة 2002.
لوف عاطل عن العمل
في العام ذاته أعلن نادي تيرول انسبروك النمساوي افلاسه وتمت تصفيته إلى أن جاء كلينسمان المدير الفني للمنتخب الألماني ويستعين به ويشكلان معاً ثنائياً قوياً يمارس هوايته المفضلة في اكتساح المنافسين.
قرار بعدم تجديد العقد والهدف واضح للجميع!
في 12 يوليو 2006 تولى لوف مهمة الرجل الأول ليعلم أمام الجميع أنه يطمح بالفوز باليورو 2008 ولم يبتعد كثيراً عن هذا الحلم ويحتل وصافة البطولة ويتأهل بعدها بجدارة لفاعليات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا لتتأزم قائمة المنتخب الرئيسية بالعديد من الإصابات وتأتي القرعة لتوقع لوف في مجموعة صعبة لم يستسلم أمامها كعادته!
المجد الذي ينتظره لإكمال الرحلة
التتويج بالمركز الثالث في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا لم بكن مرضياً لطموحاته ليوجه رسالته للجميع بالفوز بطولة كاس العالم 2014 في البرازيل ويعقبها بطولة كاس القارات 2017 في روسيا التي ستشهد مونديال هذا العام ويترقب عشاق المستديرة حول العالم موقف لوف الذي كان فاشلاً من كأسه المفضلة.