دبلوماسيو قطر يستفزون العرب بتصريحات خبيثة حول نقل السفارة الأمريكية للقدس.. تعرف على التفاصيل

يُعرف النظام القطري، بأنه لا يمل الكذب، بإلصاق التهم والتصريحات المهاجمة بالدول العربية والخليجية، وآخرها الأزمة الجارية في فلسطين، بعد ما نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السفارة الأمريكية إلى القدس، حيث أعلن حمد بن جاسم، أن بعض الدول العربية فرطت في القضية الفلسطينية.

نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
أزاحت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لستار عن المبنى الجديد للسفارة الأمريكية في القدس، قائلةً؛ "نيابة عن الرئيس الرابع والخمسين للولايات المتحدة دونالد ترامب، أرحب بكم في المبنى الجديد للسفارة الأمريكية في مدينة أورشليم عاصمة إسرائيل".
وقام وزير المالية ستيفن منوتشين، بإزاحة الستار عن الجدارية التي حفر عليها نص: "سفارة الولايات المتحدة في أورشليم – إسرائيل.. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. نائب الرئيس مايكل بينس.. ومهداة من قبل السفير الأمريكي المعتمد لدى حكومة إسرائيل ديفيد فريدمان".

استنكار وإدانة
ونظرًا للمواجهات التي وقعت بين الاحتلال الصهيوني، والشعب الفلسطيني، أسفرت عن استشهاد العشرات وآلاف الجرحى والمصابيين، فإن الملاحظ، تجاهل دويلة قطر، لنقل السفارة الأمريكية، وإعرابها في بيان، عن استنكارها وإدانتها المجزرة الوحشية والقتل الممنهج الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين العزّل في قطاع غزة ومنهم أطفال ونساء أثناء احتجاجهم السلميّ والمشروع على قرار الولايات المتحدة الأمريكية أحادي الجانب والمخالف لجميع القرارات الأممية ذات الصِّلة، بنقل سفارتها إلى القدس الشريف.

وقالت لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن دولة قطر تدعو كافة القوى الدولية والإقليمية التي لها كلمة مسموعة لدى إسرائيل إلى التحرك الفوري لإيقاف آلة القتل الوحشي، كما تدعو مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته.

اتهام العرب بالتفريط في القضية الفلسطينية
وعُرف دبلوماسيو قطر، بالتلون وتزييف الحقائق، حيث حاول رئيس الوزاء القطري السابق حمد بن جاسم، بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية للقدس رسميًا، أن يلصق "صفقة القرن" للمملكة، في سلسلة من التغريدات التي زعم فيها وقوفه ومساندته للقضية الفلسطينية.

وتابع "بن جاسم "في تغريداته حول تحذيره ألا يكون هناك تفريط في القضية الفلسطينية، وأن صفقة القرن تنفذ خطوة خطوة بدعم وتأييد دول عربية كبرى.

الرد الفلسطيني على اتهامات قطر
ونشر حساب الردع السعودي، كلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، للرد على كل من حاول إلصاق صفقة القرن بالسعودية، والأقاويل والشائعات التي أثيرت حينها، قائلًا: "كثرت الشائعات حول موقف المملكة العربية السعودية، لكن قررنا عدم تصديق الكلام المثار"، مضيفًا: "في قمة – في إشارة للقمة العربية – هنروح وهناك هنسمع الحقيقة، لأن السعودية مش هذا موقفها التاريخي معنا".

وتابع: "روحنا على القمة وجاء موعد كلمتي، حينها قال الملك سلمان قبل أن أعطي الكلمة للرئيس عباس هذه القمة اسمها قمة القدس، ونحن سياسيا مع الفلسطينين، فأغلق كل الأبواب في وجه مرددي الشائعات"..

كشف ادعاءات "بن جاسم"
وعلق الأمير عبد الرحمن بن مساعدئيس نادي الهلال السعودي، على ادعاء رئيس وزراء دويلة قطر السابق، حمد بن جاسم، برفضه العلاقات مع إسرائيل وعدم تفريطهم في القضية الفلسطينية.

وقال "بن مساعد" عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن، يتحدث فيه حمد بن جاسم عن التفريط بالحقوق الفلسطينية ويهاجم إسرائيل".

كما طرح "بن مساعد"، سؤالًا يبرز علاقة دويلة قطر القوية بإسرائيل، قائلًا: "من هي أول دولة خليجية عملت علاقات مع إسرائيل، وطبعت معها وفتحت ممثليات لها في أراضيها، وحدثت زيارات متبادلة لمسؤوليها بين إسرائيل وبينها ومن كان وزير الخارجية وقتها لتلك الدولة؟".