أسدل الستار على مباريات الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا بتأهل ريال مدريد وليفربول للمباراة النهائية التي ستحتضنها العاصمة الأوكرانية كييف في السادس والعشرين من الشهر الجاري. الطريف في هذا النهائي أنه تكرر منذ 37 عامًا تحديدًا في موسم 1980/1981 وكانت النسخة رقم 26 من البطولة والتي كانت تُسمى في ذلك الوقت بكأس أوروبا، وفاز ليفربول بهذه البطولة بعد أن تغلبه على ريال مدريد بهدف نظيف من توقيع آلان كينيدي. ويستعرض "الفجر الرياضي" ذكريات وأحداث موقعة حديقة الأمراء التي شهدت تتويج الريدز باللقب الثالث في تاريخه. تأهل ريال مدريد للمباراة النهائية بعد مواجهته لإنتر ميلان وفاز عليه في مباراة الذهاب على استاد سانتياجو برنابيو معقل الملكي بثنائية نظيفة، بينما فاز إنتر ميلان في مباراة العودة على ملعبه بهدف نظيف ليتأهل الميرينجي للمباراة النهائية بمجموع المبارتين. في حين تأهل ليفربول على حساب بايرن ميونخ الألماني الذي تعادل معه سلبيًا في مباراة الذهاب على ملعب الأنفيلد معقل الريدز، وفي مباراة العودة على على ملعب بايرن ميونخ تعادل الفريقان بهدف لكل منهما ليتاهل الحمر للمباراة النهائية بمجموع المبارتين. في 27 مايو من عام 1981، شهد 48,360 متفرج المباراة النهائية بين ليفربول وريال مدريد التي احتضنها ملعب حديقة الأمراء معقل باريس سان جيرمان الفرنسي حاليًا الواقع في مدينة وأدارها الحكم المجري كارولي بالوتاي. دخل ليفربول الذي كان يقوده بوب بيزلي في ذلك الوقت المباراة بتشكيلة مكونة من : راي كليمينس في حراسة المرمى وفيل نيفيل وآلان كيندي وفيل تومبسون وراي كيندي وآلان هانسن وكيللي دالجليش وسامي لي وديفيد جونسون وتيري مكديرموت وجرايم سونيس. وكان البدلاء : جيمي كيس (شارك في الدقيقة 85) وستيف أوجرزوفيتش وكولين إروين وريتشارد موني وهاورد جايل. بينما دخل ريال مدريد الذي كان يقوده فويادين بوشكوف في ذلك الوقت المباراة بتشكيلة مكونة من : أوجستن رودريجيز في حراسة المرمى ورافاييل كورتيس وخوسيه أنطونيو كاماتشو وأولي شتيليكه وأندريس سابيدو وفيسنتي ديل بوسكي وخوان جوميز جونزاليس وأنخيل كانو وكارلوس سانتيلانا وأنطونيو جارسيا نافاخاس ولوري كننجهام. وكان البدلاء : ميجيل أنجيل جونزاليس وأسيدور سان جوزيه وأنخيل كانو وفرانسيسكو جارسيا هرنانديز وفرانسيسكو بينيدا (شارك في الدقيقة 87). المقلق في الأمر أن ليفربول تأهل للنهائي وتوج بالبطولة عندما واجه بايرن ميونخ الألماني في الدور قبل النهائي، وهذا ما حدث مع ريال مدريد هذا الموسم فهل يكون الفريق البافاري أيقونة الملكي للتتويج بالبطولة أم يكون لصلاح ومدربه ورفاقه رأي آخر؟.