تناولت الصحف العربية الصادرة صباح الثلاثاء عدداً من القضايا العربية أبرزها: تركيا توجه كلمة أخيرة لسوريا وتطالب بتنفيذ ما اتفق عليه سريعاً، إسلاميو الأردن: التعديلات لا تعبر عن مطالب، العبيدى: مستعدون لحوار مع المعارضة لكن قضية القذافي تخص الشعب دون سواه، الصدر يمهل مستخدمي الأطوار الغنائية من «الرواديد» حتى العيد لكتابة توبة خطية، قيادي معارض: المعارضة اليمنية لن تدخل في أي حوار حتى تنقل السلطة إلى نائب الرئيس. الخليج تحت عنوان "تركيا توجه كلمة أخيرة لسوريا وتطالب بتنفيذ ما اتفق عليه سريعاً" ذكرت صحيفة الخليج ان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أكد ان العمليات العسكرية ضد المدنيين في سوريا ينبغي أن تتوقف على الفور، ومن دون شروط، محذرا الرئيس السوري بشار الأسد من أن هذه هي “الكلمات الأخيرة” لتركيا. وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده تريد أن يجري الإسراع في تنفيذ ما اتفق عليه مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أخيراً بشأن الأوضاع في سوريا. وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده تطالب بالوقف الفوري للعمليات، وتدعو دمشق إلى “إبداء المزيد من الحرص والحساسية تجاه شعبها وعدم تصعيد التوتر”، مؤكدا “ضرورة الإقدام على الخطوات الإيجابية في أقرب وقت وإنهاء العمليات المتسببة في إلحاق خسائر بالمدنيين” وشدد على أنه سيواصل اتصالاته بهذا الصدد خلال الأيام المقبلة. وفى خبر ثان تحت عنوان "إسلاميو الأردن: التعديلات لا تعبر عن مطالب" وترجيح حل البرلمان خلال أشهر" ذكرت الصحيفة ان حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، رأى أن التعديلات الدستورية المقترحة لا تعبر بصورة كاملة عن مطالب الشعب ولا تحقق مضمون بعض النصوص، في وقت وجدتها قوى وشخصيات سياسية أخرى “ خطوة إصلاحية مهمة وجادة”، فيما رجحت مصادر مطلعة الاتجاه إلى حل البرلمان خلال شهور . وقال الحزب إن التعديلات تضمنت بعض الإيجابيات متمثلة في الإضافتين الداعمتين حقوق الأردنيين وحرياتهم إلى جانب إنشاء محكمة دستورية واعتماد هيئة مستقلة تشرف على الانتخابات ومحاكمة الوزراء أمام القضاء المدني وتقييد إصدار القوانين المؤقتة وجعل القضاء الإداري على درجتين وحصر محاكمة الشخص المدني جزائيا أمام قضاة مدنيين . الشرق الاوسط تحت عنوان "العبيدى: مستعدون لحوار مع المعارضة.. لكن قضية القذافي تخص الشعب دون سواه" ذكرت صحيفة الشرق الاوسط ان عبد العاطي العبيدي وزير الخارجية الليبي، نفى علمه بما تردد عن حدوث اتصالات واجتماعات سرية غير معلنة في جزيرة جربة التونسية، بين مسؤولين موالين للعقيد معمر القذافي وممثلين عن المجلس الوطني الانتقالي المناهض للقذافي. وأكد العبيدى للصحيفة أنها المرة الأولى التي يسمع فيها عن وجود مثل هذه الاجتماعات، لكنه قال: إن الحكومة الليبية مستعدة للدخول في مفاوضات جادة مع الثوار الليبيين والمجلس الانتقالي الوطني الممثل لهم، من دون أي شروط مسبقة. وأكد العبيدي أن المستقبل السياسي للعقيد القذافي هو أمر يخص الشعب الليبي وحده، في إشارة ضمنية إلى رفض القذافي، حتى الآن، التنحي عن الحكم أو التخلي عن السلطة التي يقودها منذ نحو 42 عاما. وفى خبر ثان تحت عنوان "الصدر يمهل مستخدمي الأطوار الغنائية من «الرواديد» حتى العيد لكتابة توبة خطية" ذكرت الصحيفة ان رجال الدين الشيعة إعلانوا رفضهم وتحريمهم لظاهرة انتشار الأطوار الغنائية لدى الرواديد الذين تخصصوا في ما يسمى ب«ردات المنبر الحسيني» التي بدأت تغزو المواكب والمسيرات الراجلة للزوار الشيعة إلى المراقد الدينية المقدسة لديهم، رغم ذلك فإن الإجراءات ظلت عند حدود رفض الظاهرة دون أن يترتب على ذلك الحد من انتشارها. وقالت الصحيفة أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمهل بعض الرواديد الذين يستخدمون الأطوار الغنائية في أناشيدهم حتى عيد الفطر المقبل لكتابة توبة خطية والتعهد بعدم تكرارها وإتلاف ما سبق من الأناشيد المحرمة». وفى خبر آخر تحت عنوان "قيادي معارض: المعارضة اليمنية لن تدخل في أي حوار حتى تنقل السلطة إلى نائب الرئيس" ذكرت الصحيفة ان قيادي معارض قال إن المعارضة في تكتل «اللقاء المشترك» لن تدخل في أي حوارات مع أي طرف، وذلك تلبية لطلب شباب الثورة في الساحات، وحتى يتم نقل السلطة إلى نائب الرئيس الفريق الركن عبد ربه منصور هادي، وأضاف أنه لا توجد أي مبادرة لحل الأزمة اليمنية باستثناء المبادرة الخليجية التي يرفض الرئيس صالح التوقيع عليها. ونفى الشيخ عبد المجيد الزنداني، الداعية اليمني المعروف ورئيس جامعة الإيمان، الأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام الرسمية بشأن إرساله لمئات المقاتلين العائدين من أفغانستان إلى منطقة أرحب لقتال القوات الحكومية هناك. وقال الزنداني «ننفي هذه المزاعم جملة وتفصيلا فهي كذب محض ولا أساس لها من الصحة، ولقد أصبح الجميع في الداخل والخارج يعلم أن هذه الافتراءات هي من الألاعيب التي تنتهجها السلطة لاستعداء الخارج ضد معارضيها وبهدف التشبث بالحكم» الاتحاد تحت عنوان "موريتانيا تحدد منتصف أكتوبر موعداً للانتخابات البرلمانية والبلدية" ذكرت صحيفة الاتحاد ان الحكومة الموريتانية أصدرت مرسوما بإجراء انتخابات الجمعية الوطنية (برلمان) والمجالس البلدية في 16 أكتوبر المقبل. وأوضح المرسوم أنه حالة وجود جولة إعادة، ستتم عملية الاقتراع في 30 من الشهر نفسه وتقرر إيداع الترشحات للجمعية الوطنية (مجلس النواب) لدى السلطات الإدارية المختصة ابتداء من يوم الخميس أول سبتمبر 2011 على أن تنتهي الفترة المخصصة للإيداع عند منتصف الليل من يوم الخميس 15 سبتمبر. أما بالنسبة للترشيحات للمجالس البلدية فتودع ملفات الترشح في الفترة ما 17 أغسطس و26 أغسطس الجاري . وكانت منسقية أحزاب المعارضة الموريتانية قد طالبت في وقت سابق بتأجيل الانتخابات البرلمانية والبلدية لما بعد الحوار الوطني الذي تطالب به المعارضة منذ بعض الوقت وتشدد الحكومة الموريتانية على استعدادها التام له. وفى خبر ثان تحت عنوان "اتفاق لتصدير نفط تشاد عبر السودان" ذكرت الصحيفة ان السفير السوداني لدى تشاد عبد الله الشيخ كشف عن اتفاق بين السودان وتشاد يقضي بتصدير النفط المنتج شرق تشاد عبر الموانئ السودانية، وكذلك التعاون في مجال الاستكشاف والإنتاج النفطي وتنمية الكوادر في مجال صناعة النفط. وقيام شركة سودانية تشادية للعمل في المشاريع النفطية وتطوير خدمات الحقول، وقال السفير السوداني إن الرئيس التشادي إدريس ديبي جدد عزم حكومته على تطوير العلاقات السودانية التشادية بما يحقق مصالح شعبي البلدين في المجالات كافة. وفى خبر آخر تحت عنوان "تظاهرات في تونس تدعو إلى «ثورة جديدة» لإسقاط النظام" ذكرت الصحيفة ان العاصمة التونسية شهدت تظاهرات دعت إلى استقالة حكومة الباجي قائد السبسي بسبب البطء في تطبيق الإصلاحات، تخللتها مواجهات استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع. وقالت الصحيفة ان المتظاهرون ورفعوا لافتات كتب عليها “استرجاع الأموال المهربة ومحاسبة الفاسدين هو الطريق إلى تحقيق أهداف الثورة” و”تونس حرة والسارق برة” و”يا حكومة عار عار والأسعار اشعلت نار” و”اقتصاد وطني في خدمة التشغيل”. كما هتفوا “أوفياء لدماء الشهداء” و”يا شعب ثور على بقايا دكتاتور” و”الشعب يريد تطهير البلاد” و”لا رجوع ولا حرية للعصابة الدستورية” في إشارة إلى التجمع الدستوري الديمقراطي حزب الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي حل بعيد سقوطه في 14 يناير.