تناولت الصحف العربية الصادرة صباح الثلاثاء عدداً من القضايا أبرزها: سفينة "الدولة" الفلسطينية تبحر ضد رياح الفيتو، حركة 20 فبراير تعود مجدداً إلى شوارع المغرب، يوم دام في حماه.. ودعوات ل «ثلاثاء الغضب من روسيا»، السعودية تعلن عن مباحثات لتدعيم التعاون الصناعي الدفاعي مع تركيا، مصادر في الحكومة الليبية: 4 تحديات لبسط الأمن والاستقرار في كامل البلاد، ليفني تحمل نتنياهو مسؤولية عزلة إسرائيل، عبدالله الثاني: الأردن ليس «وطناً بديلاً» لأحد. الخليج تحت عنوان "سفينة "الدولة" الفلسطينية تبحر ضد رياح الفيتو"، مع اقتراب ما بات يعرف “استحقاق سبتمبر”، يؤكد المسؤولون الفلسطينيون إصرارهم على التوجّه إلى مجلس الأمن والأممالمتحدة، حتى لو كانت رياح “الفيتو” الأمريكي تهب بما لا تشتهي السفن الفلسطينية. ويوجّه الرئيس محمود عباس خطاباً شاملاً يوم الجمعة المقبل يؤكد فيه أن قرار التوجه لطلب عضوية الأممالمتحدة هذا الشهر “لا رجعة عنه”، في إشارة إلى إعلان واشنطن عزمها استخدام “الفيتو” لإحباط التوجّه في مجلس الأمن، فيما نفى كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات تقارير “إسرائيلية” عن تراجع عباس عن التوجه إلى مجلس الأمن في ضوء الموقف الأمريكي والأوروبي المعارض، في وقت ندد متظاهرون في مدينة رام الله، بموقف الولاياتالمتحدة. وفى خبر ثان تحت عنوان "حركة 20 فبراير تعود مجدداً إلى شوارع المغرب"، عادت حركة 20 فبراير للاحتجاج مجددا في الشارع المغربي، ونزلت الحركة، في أكثر من 40 مدينة، وشهدت مسيرات الدارالبيضاء وفاس والرباط وطنجة حضورا مكثفا للهيئات المكونة للحركة. ونظمت في مدينة الدارالبيضاء مسيرتان متزامنتان، الأولى في الحي الصفيحي سيدي مومن، الذي خرج منه انتحاريو 2003 الذين نفذوا العمليات الإرهابية لما يعرف 16مايو، والثانية احتضنتها منطقة الدار الحمرا في الحي الحسني أحد أكبر الأحياء الشعبية في المدينة الاقتصادية، ورفعت في جميع مسيرات المغرب الشعارات المعتادة للحركة، المنادية بمحاربة الفساد والتصدي لاقتصاد الريع وفصل المال عن السلطة. وفى خبر آخر تحت عنوان "تدمير نحو 7 آلاف لغم من الحقبة الاستعمارية في الجزائر"، دمر الجيش الجزائري خلال شهر اغسطس/آب الماضي 6801 لغم تعود الى الحقبة الاستعمارية زرعتها القوات الفرنسية على الحدود الشرقية والغربية، وفق ما ذكرت امس وكالة الانباء الجزائرية. ويدخل تدمير الالغام في اطار عملية شاملة لتطهير المناطق التي لغمها الجيش الفرنسي خلال حرب استقلال الجزائر (19541962)، وبحسب المصدر نفسه فإن فرق تدمير الالغام للجيش الجزائري اكتشفت ودمرت 587044 لغماً إلى تاريخ 31 أغسطس/آب ،2011 منها 500725 لغماً مضادا للاشخاص و82824 لغماً مضادا للمجموعات و3495 لغماً مضيئاً، وقدمت فرنسا للجزائر بصفة رسمية سنة 2007 خرائط الالغام المزروعة على طول خطي “ شال” و”موريس” من قبل الجيش الفرنسي ما بين 1956 و1959. وفى خبر ثان تحت عنوان "تنديد بقمع المتظاهرين في موريتانيا"، ندد إسلاميو موريتانيا (حزب “تواصل”) باستخدام السلطات الموريتانية للقمع في وجه المتظاهرين السلميين. وقال الحزب الإسلامي إن السلطات قمعت سكان القرى التي احتجت على سوء الخدمات، وقمعت متظاهرين أفارقة محتجين ضد الإحصاء السكاني، وكذلك حقوقيين تظاهروا ضد تساهل الحكومة مع حالة استرقاق تم الكشف عنها في مدينة انواذيبو شمال البلاد، وأضاف أنه “يفرض” الإقلاع عن القمع وترك الجميع يعبر عن مطالبه ومواقفه واحتجاجاته”، وطالب الحزب ب”مراجعة موضوع الإحصاء المدني على نحو يصحح الاختلالات الملاحظة ويطمئن جميع المواطنين”. الشرق الاوسط تحت عنوان "يوم دام في حماه.. ودعوات ل «ثلاثاء الغضب من روسيا»"، شهدت سوريا، أمس عمليات عسكرية وأمنية في أنحاء متفرقة من البلاد أسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل، 17 منهم سقطوا في مدينة حماه التي عاشت يوما داميا جديدا أسفر أيضا عن اعتقال عشرات المناوئين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وجاء ذلك بينما دعا ناشطون سوريون إلى «ثلاثاء الغضب من روسيا» بعد أن جددت موسكو دعمها لنظام دمشق. وكتب الناشطون السوريون على صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد» على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماع مخاطبين روسيا«لا تدعموا القتلة، لا تقتلوا السوريين بمواقفكم»، وأطلقوا على اليوم، الثلاثاء 13 سبتمبر ( أيلول)، «ثلاثاء الغضب من روسيا»، ودعوا إلى التظاهر اليوم في كل المدن السورية، وكتبوا أيضا «فلنعبر عن غضبنا على روسيا وعلى الحكومة الروسية، النظام سيزول والشعب سيبقى». وفى خبر ثان تحت عنوان "السعودية تعلن عن مباحثات لتدعيم التعاون الصناعي الدفاعي مع تركيا"، أشاد مجلس الوزراء السعودي بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، وشدد المجلس في هذا الشأن على أهمية تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب واجتثاث جذوره، كما أعلن المجلس عن مباحثات لتدعيم التعاون الصناعي الدفاعي مع تركيا. ووافق مجلس الوزراء على تفويض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع اتفاقية التعاون الصناعي الدفاعي والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. وفى خبر آخر تحت عنوان "مصادر في الحكومة الليبية: 4 تحديات لبسط الأمن والاستقرار في كامل البلاد"، تواجه الحكومة الليبية المؤقتة التي تدير البلاد بعد إسقاط نظام العقيد الليبي معمر القذافي أربعة تحديات عاجلة لبسط الاستقرار والأمن في عموم الدولة، التي ظلت تحت حكم القذافي طيلة 42 عاما، والتحديات هذه هي: الانتهاء من تحرير مدن بني وليد وسرت وسبها من بقايا كتائب العقيد الليبي، ومواجهة العلميات التخريبية المتوقع القيام بها من أنصار القذافي، والتي بدأ أولها أمس في منطقة رأس لانوف. أما التحدي الثالث فهو قدرة الحكام الجدد على بسط النفوذ على الحدود والمعابر بين ليبيا وجيرانها. وأخيرا القدرة على الإمساك بالقذافي وتقديمه للمحاكمة. وقال خالد نجم، نائب وزير الإعلام في الحكومة الليبية المؤقتة، للصحيفة ان التغلب على هذه التحديات يعتبر مسألة وقت، وإن بعضها كان متوقعا مثل محاولة «الهجوم الانتحاري» على المنطقة النفطية في رأس لانوف، وتوقع أن يكمل الثوار سيطرتهم على جميع العناصر التابعة للقذافي في مدينة بني وليد (التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الطرفين)، خلال يوم أو اثنين. الاتحاد تحت عنوان "ليفني تحمل نتنياهو مسؤولية عزلة إسرائيل"، حملت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية تزايد عزلة إسرائيل في المجتمع الدولي بسبب تعنته في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقالت ليفني: “إسرائيل اليوم أضعف من أي وقت مضى، العالم أجمع ضدنا وما من شيء يمكن القيام به لتفادي عزلتنا”، وطالبت نتنياهو اليميني باتخاذ “خطوات نشطة في عملية السلام”. واتهمت حكومة نتنياهو بالسلبية والتردد، وقالت “نحن نجلس فقط في ركن ما وكل شيء يحدث لنا، فالقيادة الإسرائيلية ترى أن وجود إسرائيل لا يحظى بدعم في المنطقة ولذلك فلا معنى للسعي وراء تحقيق السلام وتتهرب بذلك من اتخاذ القرارات الضرورية وهذا الموقف يؤدي إلى اليأس”. وفى خبر ثان تحت عنوان "برلمان السودان يؤيد فرض الطوارئ في «النيل الأزرق»"، أجاز البرلمان السوداني بالإجماع في جلسة طارئة المرسوم الرئاسي الخاص بإعلان حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق وصادق على استمراره إلى حين استتباب الأمن في الولاية، كما أقر إقالة حاكم الولاية المنتخب مالك عقار على خلفية الأحداث التي شهدتها النيل الأزرق مؤخراً. وأكد البرلمان مساندته لجهود القوات المسلحة في القيام بواجبها تجاه حماية المدنيين بأنحاء البلاد كافة، ومناطق الصراع على وجه الخصوص، وطالب بمحاسبة المتورطين في الأحداث الأخيرة بالنيل الأزرق، ودعا الشعب كافة للمساعدة في القبض على “قادة التمرد الثلاث مالك عقار وياسر عرمان وعبد العزيز الحلو”، وهم أرفع قيادات “ الحركة الشعبية - قطاع الشمال”. وفى خبر آخر تحت عنوان "عبدالله الثاني: الأردن ليس «وطناً بديلاً» لأحد"، أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأن إسرائيل تواجه وضعا أكثر صعوبة بعد اندلاع الانتفاضات في دول عربية، مؤكداً أن بلاده ليست “الوطن البديل” للفلسطينيين كما يدعي مسؤولون وسياسيون إسرائيليون. وقال عبد الله الثاني: “إن الأردن ومستقبل فلسطين أقوى من إسرائيل اليوم، والإسرائيلي هو الذي يخاف اليوم”، وأضاف “عندما كنت في الولاياتالمتحدة تحدث معي أحد المثقفين الإسرائيليين وقال إن ما يجري في الدول العربية اليوم سيصب في مصلحة إسرائيل، وأجبته أنني أرى العكس، فوضعكم اليوم أصعب من ذي قبل”. وأكد العاهل الأردني على أن “الأردن سيدافع عن حقوقه ورؤيته لحل نهائي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف وتطبيق عادل لحق العودة والتعويض، وموقف الأردن بالنسبة لدعم القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني لا يسبقه علينا أحد”.