تناولت الصحف العربية الصادرة صباح الاحد عدداً من القضايا أبرزها: بدء فجر عروس البحر للسيطرة على طرابلس، أفلام ساخرة تتناول علاقة الأسد بإيران ونصر الله.. تلقى رواجا على الإنترنت، بعد 10 سنوات تنظيم القاعدة ضعف لكنه ما زال خطرا، واشنطن تشيد بإجراءات البحرين لمحاربة الإرهاب، انتقادات للحزب الحاكم في الجزائر بعد إعلانه البقاء في الحكم حتى 2030. الاتحاد تحت عنوان "بدء فجر عروس البحر للسيطرة على طرابلس"، بدأ الثوار الليبيون عملية "فجر عروس البحر" لتحرير طرابلس ما دفع بعض الجنود الموالين للزعيم القذافي إلى الهروب عبر الحدود التونسية فاشتبكت معها القوات المسلحة التونسية. ودوت عدة انفجارات هزت طرابلس، وقال مراسلو وكالة أنباء "رويترز" إن نيران مدافع مضادة للطائرات شوهدت تنطلق في السماء. وسمعت زخات نيران متواصلة على البعد. وتحدث سكان تاجوراء في الضواحي الشرقيةلطرابلس عن وقوع اشتباكات. وذكر شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية أن هناك مواجهات مسلحة في بعض أحياء العاصمة. وسمع تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة في وسط العاصمة بعد صلاة المغرب. وأفاد سكان في طرابلس أن المواجهات تدور على وجه الخصوص في أحياء سوق الجمعة والعراضة شرق العاصمة. وفي خبر ثان، تحت عنوان "مؤتمر اسطنبول يستعد لإطلاق المجلس الوطني السوري"، عقد معارضون سوريون اجتماعاً في اسطنبول، من المقرر أن يطلقوا خلاله "المجلس الوطني السوري" الذي يفترض أن ينسق العمل بين مختلف أطياف المعارضة السورية بهدف إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وعقد الاجتماع في أحد فنادق القسم الأوروبي من اسطنبول ويشارك فيه نحو ستين ناشطاً قدموا من الداخل السوري ومن الخارج، على أن يناقشوا سبل تشكيل هذا المجلس الوطني. وكانت فكرة تشكيله قد أطلقت في يونيو الماضي. وأفاد مشاركون في الاجتماع بأن البيان الختامي لأعمال هذا الاجتماع سيصدر اليوم الأحد، وحرصوا على التوضيح أن أي قرار نهائي لم يتخذ بعد بشأن المجلس. وقال المحامي ياسر طبارة المدافع عن الحقوق المدنية والذي يعيش في الولاياتالمتحدة إن "الأولوية المطلقة بالنسبة إلينا هي سقوط نظام الرئيس بشار الأسد". وأضاف "نحن هنا في اجتماع تشاوري لمناقشة إنشاء المجلس الوطني السوري الذي سيجمع كل شرائح المجتمع السوري". وفي خبر آخر، تحت عنوان "نائب صالح يبشر بحلحلة الأزمة"، أعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن الرئيس علي عبدالله صالح يريد التوصل إلى اتفاق مع المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة المتفاقمة في البلاد منذ مطلع العام الجاري على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم، فيما أقرت "الجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية" المناهضة لصالح، إجراء حوار وطني داخلي لحل "القضية الجنوبية" والتمرد الحوثي، وسط تقارير صحفية حكومية عن انسحاب 23 شخصية يمنية "جنوبية"، بينها الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، من المجلس الوطني المعارض الذي أعلن عن تشكيله الأربعاء الماضي. وبالتوازي، عقد المجلس الوطني أول اجتماع له وانتخب رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني للمعارضة محمد سالم باسندوة رئيساً له. كما انتخب المجلس الرئيسة السابقة للجنة الوطنية للمرأة حورية مشهور، ناطقاً رسميا له، والنائب المستقل صخر الوجيه رئيساً للمكتب الفني. الشرق الاوسط تحت عنوان "أفلام ساخرة تتناول علاقة الأسد بإيران ونصر الله.. تلقى رواجا على الإنترنت"، بث ناشطون سوريون على موقع "يوتيوب" فيلما كارتونيا قصيرا باسم "قصر الشعب"، وحملت الحلقة الأولى عنوان "قامع أكبر ثورتي"، ويعد هذا الفيلم الذي لا تتجاوز مدته ال3 دقائق، من المواد الإعلامية الدعائية القليلة التي ظهرت خلال الأشهر ال5 الأخيرة وتتعلق بالثورة السورية، وتتميز باحترافية عالية، إذ غلب على معظم المواد المنتجة طابع الهواة، ولكن كارتون ما سمي ب"ويكي شام" جاء ناضجا من حيث الشكل والمضمون. ويستعير الكارتون اسمه "ويكي شام" من موقع "ويكيليكس" الشهير الذي نشر وثائق مسربة من الخارجية الأمريكية، وكشف عن تفاصيل وأسرار كواليس الدبلوماسية الأمريكية والدولية. والقائمون على إنتاج "ويكي شام"، وعدوا المشاهدين بأفلام كارتون تلقي الضوء على كواليس ما يجري في قصر الشعب السوري، بشكل كوميدي ساخر. وقد صدر منه "برومو" يعرف بالشخصيات الأساسية بفيلم "قامع أكبر ثورتي"، وهم: الرئيس بشار الأسد، وشقيقه ماهر، وابن خالهما رامي مخلوف، والمستشارة بثينة شعبان، والرئيس الإيراني أحمدي نجاد، والمرشد الأعلى علي خامنئي. وفي خبر ثان، تحت عنوان "بعد 10 سنوات تنظيم القاعدة ضعف لكنه ما زال خطرا"، بعد مرور عشر سنوات على الهجوم الذي شن ضده اصيب تنظيم القاعدة بالوهن اثر الضربات التي تعرض لها وخسارة زعيمه لكن ما زال بامكانه التخطيط لاعتداءات او ان يكون مصدر الهام لها كما ان الجماعات التي تدور في فلكه في اليمن والساحل الافريقي ما زالت خطرة وقادرة على التعبئة. فان كان مسؤولون وخبراء رحبوا بمقتل اسامة بن لادن على يد قوات نخبة امريكية في مايو الماضي وتوقعوا بداية النهاية بالنسبة للشبكة التي انشأها في اواخر ثمانينات القرن الماضي، فان اخرين رأوا ان لا شيء قد حسم وان تنظيم القاعدة حتى وان تضاءل نفوذه فانه ما زال يشكل خطرا. وفي خبر آخر، تحت عنوان "نتوقع اضطرابات لكن طرابلس لن تكون بغداد ثانية"، على مدى أشهر، توقع الثوار الليبيون، الذين يحاربون للإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، سقوط العاصمة طرابلس. لكن الانتصارات الحاسمة التي تمكن الثوار من تحقيقها خلال الأسابيع الأخيرة فتحت شهية الثوار إلى الحديث صراحة عن خطط الحفاظ على الأمن في العاصمة في ما بعد القذافي. أكد الثوار أنهم عازمون على تجنب أعمال السلب والقتل التي شهدتها بغداد في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. وأوضح قادة الثوار، الذين أعربوا عن ثقتهم باقتراب سقوط نظام القذافي، أنهم سعوا للحصول على مشورة مسؤولين عسكريين وسياسيين دوليين لوضع خطط تجنب حدوث اضطراب مشابه في طرابلس. وكانت الانقسامات الداخلية وعملية الاغتيال الأخير لقائد قوات الثوار، اللواء عبد الفتاح يونس، قد أثارت الشكوك بشأن قدرة قوات المعارضة على الحفاظ على وحدة الصف الليبي إذا ما توحدت الدولة النفطية تحت قيادتهم. الخليج تحت عنوان "تحفظات واحتجاجات على التعديلات الدستورية في الأردن"، أبدت الجبهة الوطنية للإصلاح في الأردن، تحفظات على التعديلات الدستورية المقترحة، في وقت تواصلت الملاحظات الصادرة عن أطراف سياسية وشعبية حيالها في مقابل استمرار أخرى في تأييدها. ورأى رئيس الجبهة رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات خلال مؤتمر صحافي أن بعض المقترحات "خطوة إيجابية" لكنها إجمالاً "لم ترق إلى المستوى الذي تتطلبه المرحلة الحالية بما يدعم تطور الحياة السياسية والحزبية". وذكر عبيدات أن الجبهة، التي تضم شخصيات وطنية وسياسية، تعتقد عدم تحقيق التعديلات المطروحة قفزة كبيرة جهة التمهيد إلى تفعيل النظام البرلماني حسب بنود الدستور ولا تمهّد صوب الممارسة البرلمانية المطلوبة. وفي خبر ثان، تحت عنوان "واشنطن تشيد بإجراءات البحرين لمحاربة الإرهاب"، أكد التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب أن البحرين عملت بفاعلية من أجل محاربة التمويل الإرهابي، وعززت من قدرات السيطرة على الحدود، وأسهمت بالقوة البشرية في عمليات مكافحة الإرهاب العالمية، كما أجرت محاكمات ناجحة في عدد من القضايا بموجب قانونها الخاص بمكافحة الإرهاب لعام 2006. وفي خبر آخر، تحت عنوان "انتقادات للحزب الحاكم في الجزائر بعد إعلانه البقاء في الحكم حتى 2030"، انتقد القيادي في حركة التقويم والتأصيل المعارضة داخل جبهة التحرير الوطني الجزائرية (حزب الأغلبية البرلمانية) عبد الكريم عبادة "التصريحات الاستفزازية" للأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم التي قال فيها إن الحزب باقٍ في الحكم إلى 2030. في غضون ذلك، أكد جامعيون وناشطون حقوقيون اجتمعوا الجمعة في الجزائر العاصمة أن الإصلاحات السياسية مرتبطة بتشكل مجتمع يناضل من أجل تغيير السلطة الحالية. وقال محمد هناد أستاذ العلوم السياسية خلال مؤتمر حول "إشكالية الإصلاح في الجزائر" نظمته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إن "الإصلاحات التي اعلنها الرئيس (عبد العزيز بوتفليقة) تتقدم في الظلام".