قال الدكتور عماد أبو حسين، المستشار القانوني للقنصلية المصرية في المملكة المتحدة، أن الطالبة مريم المعتدي عليها ببريطانيا، غادرت غرفة العلميات منذ قليل وحالتها مستقرة، لافتًا إلى أنها أجرت نحو 7 عمليات جراحية منذ الإعتداء عليها وحتى الآن نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرضت له. وأضاف "أبو حسين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدي البلد"، اليوم الإثنين، أن مريم تم الإعتداء عليها مرتين أحدهما في 18-8-2017 بصحبة شقيقتها ملك، وتم حفظ القضية لعدم كفاية الأدلة، والثانية كان من قبل 9 فتيات من عمرها أمام محطة أتوبيس يوم 20 فبراير 2018، وفرت هاربة داخل الأتوبيس، ودخلوا خلفها وقاموا بالإعتداء عليها، موضحًا أن الإتهام الرئيسي للمعتدين على مريم سيكون "جناية شروع في قتل"، حيث أن هناك تربص. ونوه، إلى أن سائق الأتوبيس لم يشاهد واقعة الإعتداء على مريم، ولكن كاميرات المراقبة سجلت الواقعة، لافتًا إلى أن سيارة الإسعاف وصلت للمستشفى متأخرة، وأول طبيب فحصها كان بعد ساعتين من وصولها للمستشفى، وأثناء خروجها من المستشفى كانت تعاني من صداع شديد، وتبكي تأثرًا من الصدمة النفسية التى تعرضت لها، مشددًا على أن مريم تكونت عندها مجموعة جلطات على المخ والرئة، نتيجة الاخطاء الطبية الجسيمة التى تعرضت لها، ومازالت تخضع لجراحات يوميًا بسبب ذلك، موضحًا أن هناك تعنت في الحصول على أوراق الطبية الخاصة بعلاج مريم، لإتخاذ إجراءات قانونية ضد الإهمال الطبي الذي تعرضت له. ولفت، إلى أن مريم تحمل الجنسية الإيطالية، وليس هناك أي تحرك من الجانب الإيطالي، مشيرًا إلى أنه تم القبض على مشتبه فيها، وتم التحقيق معها، وتم الإفراج عنها.