صدقت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار ذكي العتريس، وعضوية المستشارين سامي عبدالحليم غنيم ومحمد التوني، وسكرتارية خالد إسماعيل، اليوم، على قرار مفتي الديار المصريةن بالإعدام شنقًا لأربعة متهمين؛ على خلفية اتهامهم في القضية رقم 27541 لسنة 2017، جنايات مركز شرطة أبو كبير، لقيامهم باستدراج مواطن وسرقة سيارته ومتعلقاته الشخصية قبل أن يقتلوه ويتخلصوا من جثته في أحد المصارف بدائرة مركز بلبيس. وكان مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مامور مركز شرطة بلبيس، يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثة داخل جوال بأحد المصارف بدائرة المركز، وتم انتشال الجثة، وبالفحص تبين أن الجثة للمدعو "محمد حسن محمد مشرف" مُقيم بدائرة المركز، فيما توصلت تحريات الرائد اشرف ضيف، معاون مباحث بلبيس، إلى أن وراء الواقعة كلًا من: "إسلام ش إ ش" 19 سنة، عامل، مقيم بالعاشر من رمضان، و"فادي م ع إ" 21 سنة، عامل، مقيم بالعاشر من رمضان، و"أحمد ش م" 19 سنة، طالب، و"محمد ر ن ع" 21 سنة، فران. وتبين من التحريات قيام المتهمان الأول والثاني باستدراج المجني عليه لتوصيلهما بسيارته رقم 9587 ماركة "دايو" ملاكي شرقية، إلى العاشر من رمضان، وفي الطريق انضم لهم المتهمان الثالث والرابع، حيث تمكنوا من تقييد حركة المجني عليه في المقعد الخلفي للسيارة، واستولوا على متعلقاته الشخصية، وبعدها اصطحبوه إلى إحدى العشش بمطقة "أبو سمران" وهناك قاموا بتوثيقه من يديه وقدميه وخنقوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم وضعوا جثته داخل جوال والقوا بها من فوق كوبري بلبيس في أحد مصارف المركز، فيما حاول المتهمين التصرف في السيارة وبيعها بدائرة مركز بلبيس، إلا انهم فشلوا في ذلك فتركوها بالطريق العام وفروا هاربين. وتوصل ضباط المباحث إلى مكان السيارة والمتهمين، وتم ضبطهم وبالعرض على النيابة العامة قررت غحالتهم محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.