الإعدام للمتهمين بقتل عامل وإلقاء جثته في مصرف بالشرقية

صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار زكي العتريس، رئيس المحكمة، اليوم الأربعاء، على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا بحق 4 متهمين؛ على خلفية اتهامهم في القضية رقم 10261 جنايات بلبيس لسنة 2010، بخطف عامل وسرقته والتخلص من حياته خنقًا بعد توثيقه داخل إحدى العشش، ثم إلقاء جثته داخل جوال في أحد المصارف بدائرة مركز بلبيس.
كانت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس تلقت بلاغًا يفيد بالعثور على جثة "محمد حسن محمد مشرف" عامل، مُقيم بدائرة المركز، موثق من يديه وقدميه ومُلقى داخل جوال بأحد المصارف القريبة من كوبري بلبيس.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة "إسلام. ش. إ. ش" 19 سنة، و"فادي. م. ع. إ" 21 سنة، عمال، يقيمان بالعاشر من رمضان، و"أحمد. ش. م" 19 سنة، طالب، و"محمد. ر. ن. ع" 21 سنة، فران، حيث استدرج المتهمان الأول والثاني، المجني عليه؛ بدعوى توصيلهما بسيارته رقم 9587 ملاكي شرقية، إلى العاشر من رمضان، وفي الطريق انضم لهم المتهمان الثالث والرابع.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين تمكنوا من تقييد حركة المجني عليه في المقعد الخلفي للسيارة، حيث استولوا على متعلقاته الشخصية، وبعدها اصطحبوه إلى إحدى العشش بمطقة "أبو سمران" وهناك قاموا بتوثيقه من يديه وقدميه وخنقوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم وضعوا جثته داخل جوال وألقوا بها من فوق كوبري "بلبيس" في أحد مصارف المركز، وبعد ذلك حاول المتهمون التصرف في السيارة وبيعها إلا أنهم فشلوا في ذلك فتركوها بالطريق العام ولاذوا بالفرار.
توصل ضباط المباحث إلى مكان السيارة وهوية المتهمين، وتم ضبطهم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق.