قال الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن مشروعية الدولة الوطنية ليس أمر يحتمل التشكيك وكل ما يدعمه هو من صميم قيمنا، وكل ما يدعو إلى خلخلته وتهديده هو ضد مبادئ الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية. وتابع العبد، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الثامن والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف والذي يعقد بالقاهرة تحت عنوان "صناعة الأرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن طريق الاصلاح لا يقوم إلا على أساس المواطنة والاستقرار، لافتًا إلى أن وثيقة المدينة كانت أول دستور مدني في العالم. وقال رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، إن مبدأ المساواة هو أساس الإسلام، ومبدأ سيادة القانون يعد من الأركان الأساسية، إلى جانب مبدأ حقوق الإنسان، والإسلام أعطى للإنسان دون تمييز حقوق تكرمه، فالشريعة الإسلامية جائت لحماية حقوق الإنسان. مؤكدًا أن على كل فرد في المجتمع أن يشارك في التصحيح والإصلاح والتعاون مع كافة أجهزة الدولة في ذلك، كما يجب على المؤسسات الدينية الوقوف ضد التطرف والتشدد والتعصب والإرهاب الأسود بعزم وإصرار، والتأكيد على ضرورة توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب والوقوع خلف دولتنا لقطع دابر الإرهاب.