ميادة عبدالعال تكتب: آدم فى عيون حواء

على الرغم من تعدد الأدوار التى يلعبها أدم فى حياة حواء إلا انه هناك اشياء مشتركة تنتظرها حواء من أدم بكافه صوره ولأدواره فهذه الأشياء التى تنتظرها حواء وتريدها من آدم لا تفرق فى الدور الذى أدم فى حياتها ولا حتى فى تعدد الشخصيات التى يملكها أدم
فحواء ترى آن هذه الأشياء التى تنتظرها من آدم لا يمكن ان تستقيم علاقتها به دون ان تتواجد هذه الأشياء فعلى قدر عدم قدرة حواء عن الاستغناء عن آدم على قدر عدم قدرتها عن الأستغناء عن هذه الأشياء . ولذلك جاء اليوم ليفصح عن لسان حواء عن هذه الأشياء أهم الأشياء التى تنتظرها حواء من آدم.
فلا تستطيع حواء التعامل أدم الذى لا يحترمها وهنا المقصود بالأحترام هو كافة اشكال وصور الأحترام حيث ان حواء تنتظر من أدم ان يحترم عقلها ورغبتها وتفكيرها ونفسيتها.
آدم هو رمز الأمان فى نظر حواء ولذلك تكون حواء منتظرة دائما أن تشعر بالأمان مع كافة أدوار أدم فى حياتها فهذا الأمان الذى تريده حواء من آدم لا يفرق بين الأب والأخ والزوج فكافة هؤلاء الرجال معنين بحماية حواء وجعلها تشعر بالأمان وهذا هو كل ما تريده حواء منهم .؟؟.
دائما ما نسمع من آدم ان حواء قد خلقت من ضلع منه وهذه حقيقة تقرها حواء ولكنها تريد ان يفهمها أدم بمعناها المعنوى فلقد خلقت حواء من ضلع أدم حتى يحتويها ويقدرها ويحتوى مشاعرها ورغبتها وتفكيرها.والاهتمام هو الماء الذى يسقى العلاقات ويجعلها تنمو بشكل جيد وصحى فى حياة حواء.
حواء هى النصف الحلو فى حياة آدم وتضع لمسات خاصة فى حياته لا يستطيع احد غير حواء وضعها ولا تنتظر حواء مقابل لهذه اللمسات الخاصة أو الأفعال الكثيرة التى تثرى بها حياة آدم سوى التقدير هذا التقدير الممثل فى كلمة الشكر والأبتسامة الحانية الرقيقة.