بدعوة رسمية شاركت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية اليوم الأربعاء 24 يناير في الاجتماع الرسمي لكتل الحزب الشعبي الأوروبي والليبراليين الديموقراطيين وتحالف اليسار الاوروبي، في الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي في استراسبورغ. وقالت المقاومة الإيرانية إن رجوي تحدثت بشأن آخر التحولات في انتفاضة الشعب الإيراني، ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين. تدابير ضد النظام الحاكم ودعت زعيمة المقاومة الإيرانية، في هذه الاجتماعات واللقاءات، المجلس الأوروبي والدول الأعضاء إلى اتخاذ تدابير، وإجراءات ملزمة لغرض إرغام نظام الإرهاب الحاكم في إيران، على إطلاق سراح معتقلي الانتفاضة وضمان حرية التعبير والاجتماعات، ووقف وسائل قمع النساء. وأضافت قائلة "كفى 39 عامًا من سفك الدماء والجريمة، والتمييز والقمع ضد النساء والكبت". أعداد القتلى والمعتقلين وأكدت رجوي، أن الملالي المجرمون، قتلوا عشرات الأشخاص خلال الانتفاضة الأخيرة والتي لا تتزال مستمرة، بجانب المعتقلين البالغ عددهم 8000 شخص، لافتة إلى أنه يوميا تصل أخبار قتل المعتقلين تحت التعذيب، زاعمين أنهم ينتحرون في السجن، هذا فضلا عن أعداد من الشباب مفقودين أيضا، ولا علم لدى عوائلهم أين يتواجدون. الثورة مستمرة إلى إسقاط النظام وأوضحت رجوي أنه برغم الاعتقالات والقتل الممنهج للثوار، إلا أن الاحتجاجات مستمرة في عموم البلاد، والأزمة قد طالت كل النظام، المحكوم عليه بالسقوط، داعية الشعب إلى مواصلة ثورته حتى إسقاطه. وبينت زعيمة المقاومة الإيرانية، أن الفساد جزءا لا يتجزأ من هذا النظام، منوهة أنه خلال الشهر الماضي هبطت قيمة العملة الرسمية للبلاد حوالي 15 بالمئة، قائلة "الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني أثبتت أن نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين لا شرعية له ولا مستقبل له، وأن أي مراهنة عليه محكوم عليها بالفشل". مطالبات وطالبت رجوي بوقف العلاقات السياسية والاقتصادية مع النظام، مؤكدة ضرورة فرض عقوبات شاملة على حكام إيران بسبب ارتكابهم الجرائم على مدى عقود، من اعتقالات جماعية وفتح النار على المتظاهرين العزل، وقتل السجناء تحت التعذيب، هذه الجرائم التي تشكل جريمة ضد الإنسانية، وهو ما يستوجب تحركا قويا من أوروبا والقوى الغربية. واستطردت رجوي قائلة " في مثل هذه الظروف اني أطالب باسم الشعب والمقاومة الإيرانية، المجلس الأوروبي والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، وكذلك الأممالمتحدة، أن يقفوا بجانب الشعب الإيراني، ويبتعدوا عن النظام الفاشي الديني. وأضافت: "على النظام أن يدرك أن عليه أن يدفع ثمنا باهضا بسبب إطلاق النار على المتظاهرين وقتلهم تحت التعذيب، داعية إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق بشأن الشهداء والمعتقلين والمفقودين في الانتفاضة.