فجر انتحاري نفسه قرب حشد من المتظاهرين وعناصر من الشرطة، اليوم الخميس في كابول، فأوقع 20 قتيلاً على الأقل و25 جريحاً، حسب ما أعلن مسؤولون، فيما تبنى تنظيم داعش الهجوم. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي إن "انتحارياً فجر نفسه... قرب عدد من الشرطيين كانوا يحاولون ضمان أمن تظاهرة". وقال المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد مجروح: "يمكننا أن نؤكد حتى الآن نقل 11 جثة و25 جريحاً إلى مستشفياتنا"، مضيفا أن الحصيلة قابلة للارتفاع. وقال مصدر أمني إن "20 شخصاً قتلوا وجرح 20 آخرون في الاعتداء، إلا أنه لم يكن بالإمكان تأكيد هذه الحصيلة". وتزامن الاعتداء مع تظاهرة احتجاج على وفاة صاحب أحد المحلات في عملية للشرطة ضد مهربي كحول ومخدرات، حسب ما أعلن مسؤول. وأعلن تنظيم داعش عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له مسؤوليته عن هجوم الانتحاري في كابول، دون أن يكشف تفاصيله أو دليلاً على ذلك.