وصف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، تصريحات يوسف زيدان عن المسجد الأقصى أنها تشوية للذاكرة التاريخية، مؤكدا أن ما فعلة "زيدان" أداة من أدوات حروب الجيل الرابع، وهي ليست بجديد. وأضاف "شقرة"، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن هناك محاولات لتشويه التاريخ لدي الشباب، متسائلًا: "لماذا اختار زيدان هذا التوقيت لإطلاق هذه التصريحات، لاسيما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. وتابع: "تاريخ القدس الذي يتجاوز نحو 6 ألاف عام عربي 100% أو عربي إسلامي وليس الموجودين على أراضي فلسطين حاليا"، مؤكدا أن عالم إسرائيلي-أمريكي أكد أن هناك طمس متعمد لتاريخ فلسطين. وتساءل "لماذا يفتح كتاب عام 1927 عن تاريخ اليهود في الجزيرة العربية في الوقت الذي تطالب به إسرائيل السعودية بمليارات الدولارات تعويض عن اليهود القدماء"، منوها أن ما تتحدث عنهم إسرائيل ليس اليهود الموجودين بالقدس حاليا الذين قدموا من أوروبا، لأنهم كانوا عرب.