كلما دخل هدف فى مرمى الأهلي تجد سهام النقد موجهة ضد حارسه شريف إكرامي، الحارس الذي عاد للأهلي بعد تجربة احتراف في انقرة التركي وفينورد الهولندي، بالإضافة لخوضه تجربة ناجحة مع الجونة فمن منا يستطيع أن ينسى مباراة الزمالك والجونة التي تألق خلالها إكرامي، وشبهه الجمهور حينها بنوير حارس مرمى بايرن ميونخ، وتعالت الأصوات التي تطالب بعودته للأهلي متسائلين (كيف يتم الاستغناء عن حارس بموهبة إكرامي). وعاد اكرامي للأهلي وساهم مع زملائه في تحقيق البطولات، ولعل أبرز هذه البطولات والتي ظهر فيها دور اكرامي جليا بطولة السوبر التي تصدى خلالها لركلة جزاء من كهربا كانت سببًا في بقاء النتيجة عند هدف واحد ليعود الأهلي ويتوج باللقب، وحش أفريقيا نجح في الحفاظ على نظافه شباكه في 81 مباراة من اصل 140 بنسبة تخطت 60٪. المؤكد أن أكرامي سيرحل مع نهاية الموسم الحالي لتذبذب مستواه، ولكن من الظلم اعتباره من الحراس الغير موهوبين، فلولا الموهبة ماكان عاد للاهلي من الاساس، وأتعجب من موقف الأهلي بالبحث عن بديل لضمه وتتردد الأسماء بين اسلام طارق حارس طنطا، ومحمد عوّاد حارس الاسماعيلي، وبالتاكيد هؤلاء من إبرز الحراس في مصر ألا ان الاهلي يمتلك حراسا موهوبين في قطاع الناشئين وياتي على رأسهم: محمد طارق .. الحارس الذى استعان به حسام البدري في قائمة الفريق لمواجهة بني سويف في الكأس يتوقع الجميع له ان يحرس عرين الاهلي يوما ما لما يمتلكه من إمكانيات، انضم لقطاع الناشئين بالأهلي عام 2008 وتم تصعيده إلى الفريق الاول من قبل عندما كان جاريدو على رأس القائمة الفنية. رمضان أبو حطب.. ابن محافظة الشرقية الذي بدأ ممارسة كرة القدم وعمره 6 سنوات في السنبلاوين، خاض الاختبارات في الأهلي ونجح بناءا على تعليمات مدرب حراس مرمى الأهلي طارق سليمان، الذي يرى فيه حارسا جيدا قادر على صناعة الفارق والدليل على ذلك ضمه لقائمة الفريق الأول خلال مواجهة المصري في الجولة الحادية عشر للدوري المصري. مصطفى شوبير.. الحارس الموهوب الذي صمم حمادة صدقي المدير الفني لمنتخب 99 على ضمه رغم صغر سنه، مؤكدا أنه حارس المستقبل ودائما ما يتحدث عنه بشكل طيب، وذلك لما يمتلكه من موهبه ظهرت في كل مباريات الأهلي بقطاع الناشئين. شوبير الذي قاد فريقه الموسم الماضي للتتويج بدوري البراعم (هو الفريق الوحيد من الأهلي الذي توج باللقب في البراعم) ليؤكد أنه حارس يستطيع حماية عرين الفريق في المباريات الكبرى. رفض شوبير العديد من العروض الاحترافية التي تلقاها عن طريق وكلاء لاعبين ولعل أبرزها أندية من الدوري الهولندي مفضلا البقاء داخل صفوف الأهلي لانه واثق في امكانياته التي ستؤهله يوما ما لحماية عرين الشياطين الحمر.