"الاستخبارات الأمريكية" تنقذ روسيا من هجوم إرهابي خطير

توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالشكر لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، على توفير معلومات من وكالة الاستخبارات الأمريكية حالت دون وقوع هجوم إرهابي في كنيسة بمدينة سانت بطرسبرج، السبت الماضي.

وقد تمكنت القوات الفدرالية الروسية، من إيقاف هجوم استهدف كنيسة كازان في المدينة الروسية، وأشارت السلطات الروسية إلى القبض على سبعة عناصر من خلية إرهابية واحتجازهم لمشاركتهم بالتخطيط للهجوم، وكشفت عن عثورها على "كميات هائلة من المتفجرات"، والأسلحة "ومحتوى ثقافي متشدد".

وذكر الكرملين، في بيان له إن "معلومات من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ساهمت بالبحث عن المجرمين واعتقالهم،" كما طُلب من ترامب نقل امتنان بوتين لمدير وكالة الاستخبارات، مايك بومبيو والمسؤولين الاستخباراتيين الذين حصلوا على هذه المعلومات.

وأضاف البيان، بأن "فلاديمير بوتين أكد لدونالد ترامب بأن الاستخبارات الروسية، وعند حصولها على معلومات مرتبطة بتهديدات إرهابية ضد الولايات المتحدة ومواطنيها، ستنقل المعلومات فوراً لزملائها الأمريكيين في قنوات التعاون."

وقد أجرى ترامب وبوتين مكالمة هاتفية، بدأت من الجانب الروسي، وفقاً لما ذكرته وكالة "تاس"، وأشار بيان صادر من البيت الأبيض حول المكالمة إن الرئيس "عبّر عن امتنانه للمكالمة،" و"أكد على أهمية التعاون الاستخباراتي لهزم الإرهابيين أينما كانوا."

وقد كانت هذه لامكالمة ثاني محادثة هاتفية بين الرئيسين خلال ثلاثة أيام، بعد نقاشهما الروابط الروسية والأمريكية وارتفاع القلق بشأن كوريا الشمالية، ويأتي التركيز على مكالمات ترامب مع بوتين وسط الكثير من الانتقادات حول طبيعة العلاقة التي ربطت حملة ترامب الرئاسية مع موسكو، حيث أشارت الاستخبارات الأمريكية إلى تدخل روسيا للتأثير على الأصوات لصالح ترامب عام 2016، وهي اتهامات رفضها بوتين.