كشف وليد عيسي، العضو المنتدب لشركة فيروم للتكنولوجيا، أن حجم الغش التجاري لقطع غيار السيارات بالسوق المحلية، يتراوح بين 25 و30% من إجمالي حجم المعروض، مؤكدًا أن ظاهرة الغش التجاري شهدت انتشارًا غير مسبوقًا، خلال الفترة الماضية، الأمر الذي نتج عنه زيادة حجم خسائر الشركات المصنعة للمنتجات الأصلية، فضلًا عن زيادة حجم حوادث السيارات. وأوضح أن ظاهرة الغش التجاري على مستوى العالم بمختلف القطاعات، قدرت ب 2.7 تريليون دولار، لتستحوذ مصر على 2 مليار جنيه من قطع غيار السيارات، مطالباً باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة للقضاء على تلك الظاهرة، فضلاً عن تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق. وقال عادل زغلول، رئيس مجلس إدارة NTG للتكنولوجيا، إن شركته قد أطلقت منظومة التتبع "كي أر كود" لكافة المنتجات المطروحة بالسوق المحلية، من خلال تكويد كل سلعة على حدا برمز مشفر، الأمر الذي سيساهم في الحد من انتشار ظاهرة القطع المقلدة والمغشوشة. وأضاف أن شركته قد تواصلت مع عددا من مصنعي السيارات العالمية خلال الفترة الماضية، بهدف التعاون المشترك في استخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال إدارج منظومة الباركود الأحادي بمنتجاتها المصدرة للسوق المحلية. وكشف عن أن عددا من الشركات المحلية قد تفاوضت مع فيروم مؤخراً، للاستفادة من منظومة كي أر كود، حفاظاً على عدم تلاعب أحد القائمين علي تصنيع المقلدة بتصنيع منتجاتها.