صنعت قطر منهما حلقة إرهابية متكاملة.. اتحاد القرضاوي ومساع وجهان لعملة واحدة

ليس أمرًا غريبًا إدراج اتحاد العلماء المسلمين، والمجلس الإسلامى العالمى "مساع"، في قائمة الكيانات الإرهابية، فكان الأمر متوقعًا؛ لما تحمله هذه الكيانات من رسائل وأهداف تبث أفكار التطرف والإرهاب متخفية وراء أقنعة متعددة، وتحت راية الإسلام.

فأصبح متاح للجميع الأن الوصول إلى الأدلة والبراهين التي تؤكد ميول هذه الكيانات الإرهابية، حيث أزاحت أزمة قطر الأخيرة الستار عن الجميع، فهي سلسلة مترابطة تسعى لهدف موحد، فقطر تُدعم بالأموال، وتُأسس كيانات، تحت قيادة عناصر إرهابية متمثلة في رأس الأفعى، يوسف القرضاوي؛ لتنشرفي النهاية أفكارها المتطرفة، وتستقطب شباب الأمم العربية بإعطائهم الُسم في العسل.

وكشفت قائمة الإرهاب الجديدة التي أصدرها الرباعي العربي أمس، وجود علاقات وطيدة بين "القرضاوي"، وال 11 إرهابيًا الذين تم إدراجهم في القائمة، فكل منهم متشابهًا في أهدافهم وجهات تمويلهم، وأفكارهم المتطرفة.

عوامل مشتركة بين اتحاد القرضاوي ومساع
أول عامل مشترك يجمع بين اتحاد القرضاوي ومساع هو أن دويلة قطر تتكفل بتمويلهم ماليًا ولوجستيًا، فهي الراعي الرسمي لمثل تلك الكيانات.

كلاهما يتشارك في الإيدولوجيات المجتمعة بين أروقتهم، والتي تجمع بين تنظيم الإخوان المسلمين، وتنظيم القاعدة.

تستضيف الدوحة تحت سمائها كما تعودنا، مقر منظمة "مساع" الإرهابية، واتحاد "القرضاوي".

اتحاد "القرضاوي" الأب الروحي للكيانات الإرهابية
ويمكننا اعتبار اتحاد علماء المسلمين هو أهم رمز من رموز الكيانات الإرهابية التي تسير على خطاها المنظمات الأخرى.

حلقة إرهابية متصلة
فعندما نعود إلى الماضي نجد أن دويلة قطر هي الداعم المالي، والمعنوي لإنشاء ما يسمى باتحاد علماء المسلمين، ولاستكمال خططتها عينت الرجل المناسب في المنصب المناسب، فالقرضاوي هو المتحدث بلسان دويلة الإرهاب، والشخص القادر على تبرير أفعالها ووضعها في إطار الدين، ومن هنا اكتسب الكيان أهميته.

القرضاوي يفضخ خفايا قطر الشيطانية
ولعب اتحاد القرضاوي دورًا قويًا وواضحًا فيما يسمى بثورات الربيع العربي، والتي كانت سببًا في كشف نوايا قطر الشيطانية ضد العرب.

فكان الاتحاد منذ بداية تأسيسه متخصص في أمور الدين والشريعة والفقة، دون التدخل في السياسية، إلا أنه سرعان ما اتضحت الرؤية، فبات الاتحاد منصة لإثارة الرأي العام في الدول العربية، والتدخل في الأمور السياسية في المنطقة.

اتحاد القرضاوي يشارك بقوة في ثورات الربيع
فقال "القرضاوي" مرارًا وتكرارًا أنه يدعم تلك الثورات، محرضًا الشعوب على الخروج على حكامها، مستغلًا في ذلك منصبه في اتحاد العلماء، حيث صرح بوضوح بدعم قطر لتلك الثورات التي أدت في النهاية إلى سقوط ليبيا واليمن في فخ الفوضى وعدم الاستقرار.

اتحاد "القرضاوي" فكرة بن لادن
وفي السياق ذاته كشفت مذكرات بن لادن التي نشرتها الاستخبارات الأمريكية، الفترة الماضية عن دعوة قطر لإنشاء ما سماه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأعرب عن ثقته في استجابة قطر لتعليماته حول تبني المشروع وتمويله والإعداد لإنشائه.

وأوضحت الرسائل التي تم الكشف عنها، مطالبة بن لادن بأن يكون مقر الاتحاد خارج قطر، مشيرًا إلى قدرة قطر على "تحمل تكاليف إنشاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والإعداد والتشاور.