قال الإعلامي أسامة كمال، إن المشرفين على رسالة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، هما الدكتورة مها عبدالرحمن والدكتور آن الكسندر، ولديهما اهتمامات سياسية معادية للدولة المصرية، مشيرًا إلى أنهم استغلوا "ريجيني" من أجل جمع معلومات لصالح أطراف معينة، ولا بد من التحقيق مع مها عبدالرحمن بشكل مفصل وتستدعى أمام المدعي المصري والإيطالي. وأوضح "كمال"، خلال برنامج "مساء dmc" والمذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الجمعة، أن الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، جاء إلى مصر في خريف 2015 حسب توصية صديقته الإيطالية Chiara التى تعرف عليه في لندن في جامعة كامبريدج في2014، مشيرا إلى أنه حسب الموقع الرسمي للجامعة فإن "ريجيني" كان يعمل لحساب شركة استشارات دولية. وأشار إلى أن كتب مها عبدالرحمن، تتناول القضايا المتصلة بتعبئة العمل والعمل الجماعي في عهد مبارك وما بعده، وتحدثت عن "مركز خالد علي" وقالت عنه إنه مؤسسة بحثية تأسست بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية، أما آن الكسندر تعمل على العمل الجماعي والحركات الاجتماعية في الشرق الأوسط ولديها اهتمام خاص بمصر والعراق وسوريا بعد سنة 1945. وتابع: "ظهرت آن في وقفات مع صديقتها المقربة لها مها عزام رئيسة المجلس الثوري المصري في بريطانيا والعضو النشط في جماعة الإخوان، ومنها الوقفة التي حدثت في لندن تنديدًا بزيارة الرئيس السيسي لبريطانيا، كما ظهر اسمها في الوثيقة التى تم التوقيع عليها لمنع زيارة السيسي ونشرت في صحيفة الجادريان وقتها". ولفت إلى أن مها عبد الرحمن وآن الكسندر، مسئولين مسؤولية كامل ولديهما معلمات كاملة عن حادث ريجينى، مشيرا إلى أن الدراسات البحثية التى أجراها "ريجيني" بمصر لا يمكن أن تكون بهذا الشكل، معلقا: "ده مش شغل رسائل دكتوراه، ده شغل صحافة وإعلام أو مخابراتي".