- أستاذة الباحث الإيطالى في «كامبريدج»: أنشطة «ريجينى» البحثية كانت ترعاها الجامعة الأمريكيةبالقاهرة قال وزير الخارجية الإيطالى، باولو جينتيلونى، إن السفير الإيطالى الجديد لدى القاهرة، جيامباولو كانتينى، سيظل فى روما هذه الفترة طالما لم تتعاون القاهرة مع روما بصورة أكبر من أجل التوصل لحقيقة مقتل جوليو ريجينى باحث الدكتوراه الإيطالى، فى مصر مطلع فبراير الماضى. وأضاف «جينتلونى»، فى تصريحات نقلتها وكالة «أنسا» الإيطالية، أمس، أن روما استدعت السفير الإيطالى السابق لدى القاهرة، ماوريتسيو ماسارى منذ شهرين، مشيرا إلى أن «القرار لن يتغير وله وقت محدد وأن العمل جاد جدا بخصوص هذه المسألة». وتابع الوزير الإيطالى، «فى اعتقادى، هذا القرار سابقة هى الأولى من نوعها منذ بدء علاقتنا مع القاهرة، وسوف نقيم مسار التعاون مع مصر فى الفترة القادمة ثم سنقيم الأوضاع بناء على تحريات النيابة العامة بروما». من ناحية أخرى، أرسلت المشرفة على رسالة الدكتوراه الخاصة بريجينى بجامعة كامبريدج البريطانية، الأستاذة مها عبدالرحمن، بريدا إلكترونيا إلى نيابة روما العامة، تقول فيه إن علاقة جامعة «كامبريدج» البريطانية بالباحث الإيطالى كانت «متقطعة» وغير منتظمة، كما أن أنشطة ريجينى البحثية كانت ترعاها الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، بحسب ما ذكرته صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، أمس. وكانت مها عبدالرحمن، رفضت الرد على استفسارات المدعى العام الإيطالى، سيرجو كولايكو، خلال الزيارة التى قام بها لجامعة كامبريدج، 6 يونيو الماضى. ورأت الصحيفة أن هذا الرفض لن يساعد المحققين الإيطاليين فى حل ملابسات القضية، الذين يعكفون على التوصل إلى طبيعة أبحاث ودراسات ريجينى الأكاديمية. لكن الصحيفة أكدت أن ريجينى كان طالبا لدى جامعة كامبريدج، كما أن مها عبدالرحمن هى من دعته للالتحاق بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة وكان طيلة فترة تواجده بالقاهرة على تواصل دائم بجامعة كامبريدج ويرسل لها تقارير منتظمة عن دراساته وأبحاثه. وبحسب ما نقلته صحيفة «لا ريبوبليكا» عن مصدر فى النيابة العامة بروما، ردا على البريد الإلكترونى المرسل من مها عبدالرحمن، فإن «الأمور ستتعقد بهذا الشكل، وإن هذه الردود (البريد الذى أرسلته مها عبدالرحمن) لن تساهم فى تبديد شكوك المحققين الإيطاليين وتتعارض بشكل كبير مع ما توصلت إليه نيابة روما بعد فحص جهاز اللاب توب الخاص بريجينى وخاصة محتوى بعض رسائل البريد الإلكترونى».