أبدى معلمو الأندية الصيفية والفصل الصيفي ب "تعليم الرياض"، استياءهم بسبب ما وصفوه ب "التناقض" في إصدار القرارات من قِبل الوزارة وإدارة التعليم فيما يتعلق بمنحهم إجازة خلال هذا الأسبوع. وذكروا أنهم لا يعلمون هل يتمتعون بإجازة هذا الأسبوع أم لا؟ نظراً لأن تلك القرارات أُعلن عنها في وسائل الإعلام دون صدور قرار رسمي بشأنها. حسب صحيفة "سبق" ولم يتجاوب متحدث الوزارة مبارك العصيمي؛ ومتحدث إدارة "تعليم الرياض" علي الغامدي؛ مع الاستفسارات التي طرحتها "سبق"؛ لمعرفة حقيقة الأمر. وكانت إدارة التعليم بالرياض قد أعلنت موافقة مدير التعليم عبدالله محمد المانع؛ على منح المعلمين والمعلمات العاملين في الفصل الصيفي والأندية الموسمية إجازة لمدة أسبوع ابتداءً من الأحد 19 ذي الحجة، على أن تكون عودتهم مع الطلاب بتاريخ 26 ذي الحجة الجاري، وذلك تقديراً لجهودهم. ونشرت "سبق"؛ وعدد من وسائل الإعلام هذا القرار، بعد نشر الإدارة بخصوصه في حسابها ب "تويتر". وبعد يومٍ من إعلان الإدارة الموافقة على منح الإجازة، أكّد مصدرٌ في وزارة التعليم أن اجتهادات عددٍ من إدارات التعليم بتمديد إجازة معلميها ومعلماتها يعتبر اجتهاداً "خاطئاً". وقال المصدر: عدد محدود من إدارات التعليم اجتهد - مع الأسف - ومنح إجازات تعويضية للعاملين في الأندية الموسمية بالأحياء والعاملين في الفصل الصيفي، وهذا مخالفٌ لأنظمة وتعاميم الوزارة التي نظّمت دوام شاغلي الوظائف التعليمية للعاملين في الأندية الموسمية وإجازاتهم وفق التعليمات الصادرة بشأن الإجازات. وأضاف: الأحد المقبل سيشهد اختبارات الدور الثاني للطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية؛ ما يحتم وجود المعلمين والمعلمات كافة. وشدّدت الوزارة على جميع إدارات التعليم فيما يخص الالتزام بالتعليمات المنظمة للإجازات، وضمان عودة جميع العاملين في المدارس ومكاتب وإدارات التعليم، من شاغلي الوظائف التعليمية، للعمل في يوم الأحد 19 / 12 / 1438ه حتى تنفذ برامج الاستعداد للعام الدراسي على أكمل وجه. وبعد نشر توجيه الوزارة في وسائل الإعلام؛ سارعت إدارة التعليم بحذف إعلان الموافقة على إجازة المعلمين من حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يبلغ المعلمون والمعلمات بقرار رسمي بهذا الشأن؛ ما جعل المعلمين والمعلمات في حيرة من أمرهم. "سبق"؛ بدورها تواصلت مع متحدث "تعليم الرياض" علي الغامدي؛ ومتحدث الوزارة مبارك العصيمي؛ وطرحت استفسارات المعلمين وتناقض القراريْن؛ قرار الإدارة، وقرار الوزارة، إلا أنهما لم يردا على الرسائل رغم تسلمهما لها.