قالت حكومة ميانمار "بورما" الأربعاء إنها تجرى مفاوضات مع الصينوروسيا لضمان عرقلة أى قرار من الأممالمتحدة يضعها تحت رقابتها حول أحداث العنف العرقى ضد الأقلية المسلمة "الروهينجا"، وأجبرت 150 ألف منهم على النزوح خلال 12 يوماً، من إجمالى 233 ألف عدد سكان الروهينجا. وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنتونيو جوتيريس" فى خطاب غير مألوف أمس، من خطورة زعزعة استقرار المنطقة، واندلاع كارثة إنسانية وتطهير عرقى فى بورما. وقال مستشار الأمن القومى فى بورما "ثوانج تون" إنّهم يعوّلون على الصينوروسيا لحظر أى قرار من الأممالمتحدة ضد بورما، مضيفاً ان الصين دول صديقة ولديها علاقات جيدة مع روسيا، لذا فمن غير المتوقع حدوث تطورات ضدنا.