عثرت الأجهزة الأمنية في المنيا، على جثة طفل غريق طافية بنهر النيل أمام قرية زهرة، وجاري التعرف على هويتها بعد إدعاء بعض الأهالي أنها لطفل من قرية تله، كان قد غرق في شهر يوليو الماضي. تلقى اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد الدكتور منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي، بالعثور على جثة طفل غريق بنهر النيل بمنطقة قرية زهرة. إنتدبت النيابة العامة الدكتور هاني إسحق شحاته مفتش صحة بندر المنيا لتوقيع الكشف الطبي على الجثة، وتبين أن الجثة لذكر غريق في العقد الثاني من العمر والجثة متحللة ومتعفنة وبدون عظام الجمجمة والوجه، ويوجد عظام منفصلة عن الجثة بالأطراف والضلوع، ولا يمكن تحديد هوية الجثة ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية طبية في الوفاة من عدمه. وقالت مصادر أمنية، أن بعض الأهالي إدعوا تعارفهم على الجثة وأنها لطفل يدعى "ا. ش. ح " 14 سنة، ومقيم بقرية تله بمركز المنيا، وأن واقعة الغرق تعود إلى منتصف يوليو الماضي أي أن الغريق له ما يقرب من شهر ونصف تحت مياه النيل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.