شكلت سلطات أمن المنيا فريق بحث جنائي لكشف غموض العثور على جثة صبي في حالة تحلل جزئي ودون بعض عظام الجمجمة، طافية على سطح مياه النيل أمام إحدى قرى المنيا، إذ كلفت مديرية أمن المنيا الفريق الأمني ببحث بلاغات التغيب لسرعة التعرف على هوية صاحب الجثمان، وكشف ملابسات وفاته. تلقى مدير الأمن اللواء ممدوح عبد المنصف إخطارًا من العميد الدكتور منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية بورود إشارة بالعثور على جثة غريق بنهر النيل قرب قرية "زُهرة" شمالي مدينة المنيا. انتدبت النيابة العامة الدكتور هاني اسحق شحاتة، مفتش صحة بندر المنيا، لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وبيان ما بها من إصابات والتحقق من وجود شبهة جنائية طبية في الوفاة من عدمه. أثبت تقرير مفتش الصحة أن الجثة لذكر غريق في العقد الثاني من العمر، وتعاني تحللاً ودون عظام الوجه وأجزاء من الجمجمة، وأن هناك عظام منفصلة عن الجثة بالأطراف والضلوع، ولا يمكن تحديد هوية صاحب الجثة ولا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية طبية في الوفاة من عدمه. وبتشكيل فريق بحث من وحدة البحث الجنائي لقسم شرطة بندر المنيا، برئاسة المقدم عمرو حسن رئيس مباحث بندر المنيا، تم رصد إفادات ومعلومات قد تحدد هوية المتوفي، بعدما أشارت معلومات لاحتمالية أن يكون الغريق طفل عمره 14 عامًا، مقيم بإحدى قرى المنيا البعيدة عن محل طفو الجثة، وغرق بالنيل قبل شهر ونصف من تاريخ العثور على الجثة، وهو مدى زمني يسمح بحدوث تغيرات في جثمان الغريق. وحرر المحضر اللازم بالواقعة.
