قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إن الولاياتالمتحدة وإسرائيل تتبنيان موقفاً موحداً فيما يخص الوجود العسكري الإيراني في سوريا. وأكد فريدمان في لقاء صحفي مع "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، هو الأول منذ توليه منصبه في مايو الماضي، أن الولاياتالمتحدة تتجاوب بشكل كبير مع المخاوف الإسرائيلية من الوجود الإيراني في سوريا. وقام وفد إسرائيلي رفيع المستوى بزيارة لواشنطن لبحث القضية قبل أسبوعين. وقال السفير الأمريكي، إن تل أبيب متخوفة من الوجود الإيراني في سوريا بعد هزيمة داعش، مضيفاً أن الحصول على الحقيقة الجلية فيما يخص التواجد الإيرانيبسوريا بعد هزيمة داعش ما زالت غامضة في ظل التواصل مع الحكومة الأردنية وروسيا ونظام الأسد لتقديم توضيحات لطمأنة الحكومة الإسرائيلية. ورفض السفير الأمريكي مناقشة الوجود الإيراني في سوريا وكيفية إخراجها بعد انتهاء الحرب الدائرة منذ 6 سنوات، موضحاً أنه "بالرغم من ذلك نبقى نحن وإسرائيل على الخط نفسه فيما يتعلق في هذا الأمر". وخلال زيارته لموسكو، في ال23 من أغسطس أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مخاوفه المتنامية إزاء الدور المتصاعد لطهران وتعزز موقعها في سوريا وعموم الشرق الأوسط. كما اتهم نتنياهو إيران بالسعي لبدء حرب مع بلاده، ونشر قواتها، لهذا الهدف، في المناطق التي يتركها داعش في سوريا.