قال اللواء سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة سابقًا، إن التعليقات الغاضبة التي صدرت من بعض الكتاب بشأن تجميد جزئي للمعونة العسكرية والاقتصادية الأمريكية، لا تنم عن إدراك فعلي لأهمية المعونة للدولة المصرية. وأضاف "فرج" خلال حواره ببرنامج "المواجهة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، مساء الثلاثاء، أن المعونة الأمريكية ليست جزءًا من اتفاقية "كامب ديفيد" الموقعة من الجانبين المصري والإسرائيلي برعاية أمريكية، بل أشبه ب"هدية" من واشنطن إلى القاهرة بعد توقيع اتفاقية السلام في عهد الرئيس الراحل أنور السادات. وأوضح أن الدولة المصرية استطاعت من خلال المعونة الأمريكية تحديث الجيش الوطني، من خلال أعمال الصيانة والتدريب والتطوير، لدرجة أصبح اعتماد القاهرة بشكل كلي على واشنطن لتسليح الجيش بنسبة تصل إلى 75%. وأكد مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة سابقًا، أنه من الخطورة مطالبة البعض بإلغاء اتفاقية "اكمب ديفيد" ردًا على وقف المعونة الأمريكية، مشددًا على أن الدولة عليها المحافظة على استمرار المساعدات الأمريكية إلى مصر.