حذرت كوريا الجنوبيةاليابان، اليوم، من أن العلاقات الثنائية بين البلدين قد تتدهور إذا لم تتخلى طوكيو عن مطالبتها بجزر دوكدو التى تتنازع عليها الدول. وأعربت وزارة خارجية كوريا الجنوبية، فى بيان لها اليوم، عن اعتراضاتها على مطالبات اليابان المتكررة بجزر دوكدو المتنازع عليها والمعروفة أيضا باسم صخور ليانكورت فى بحر اليابان، وحذرت من أن العلاقات الثنائية بين الولايات يمكن أن يقوضها النزاع الجاري. وذكرت وكالة "سبوتنيك"، في نسختها الإنجليزية، أنه فى وقت سابق اليوم، أصدرت وزارة الدفاع اليابانية تقريرها السنوي لعام 2017، حيث أدعت أن الأرخبيل المتنازع عليه جزء من أراضيها. وجاء في بيان وزارة الخارجية، "أن الحكومة اليابانية يجب أن تدرك بوضوح أن مثل هذه الإدعاءات المتكررة التي ليس لها أي أساس من الصحة على "دوكدو" لا تساعد بأي شكل من الأشكال على الجهود الرامية إلى تطوير جمهورية "كوريا" - الشراكة التعاونية اليابانية في المستقبل- بطريقة ناضجة". وحثت سول طوكيو على سحب مطالبتها فورا بجزر دوكدو. وأضافت الوزارة، "أن حكومة جمهورية كوريا توضح مرة أخرى أنها سترد بشدة على أي استفزازات على دوكدو التي تعتبر بوضوح جزءا لا يتجزأ من أراضى جمهورية كوريا من حيث التاريخ والجغرافيا والقانون الدولي". يذكر أن الجزر، التي تعرف أيضا باسم تاكيشيما فى اليابان، ظلت منذ وقت طويل حاجزا فى العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. وتدعي كوريا الجنوبية أن جزر دوكدو ضمتها اليابان خلال استعمارها لشبه الجزيرة الكورية في القرن العشرين. وتتولى كوريا الجنوبية إدارة الجزر، لكن اليابان تعارض هذه الأعمال. وفي يونيو، قامت سيول بتدريبات عسكرية على الأرخبيل، كان الهدف منها ممارسة الدفاع في حالة وقوع غزو محتمل من جانب قوى خارجية. وقد عارضت طوكيو هذه الإجراءات.