صرحت نيابة مركز منفلوط بدفن جثة الشاب حمادة محمد عبد الرحيم، 22 سنة، الذي قتله والده محمد عبد الرحيم، 65 فلاح، بمسدس محلي الصنع، وسط شارع عمومي بمدينة منفلوط، أثناء الدفاع عن والدته، خلال محاولة الأب التعدي عليها في الشارع بسبب خلافات أسرية بينهما، وتداول نشطاء فيس بوك مقطع فيديو التقطته كاميرا احد المحلات في الشارع يظهر فيه الأب يمسك بمسدس محلي الصنع ويطلق النار على نجله أثناء محاولة منعه من التعدي على والدته. وشيع أهالي قرية جمريس التابعة لمركز منفلوط الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية، وردد حاملوا النعش "حسبنا الله ونعم الوكيل". كان اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من العميد عمر الزناتي، مأمور مركز شرطة منفلوط، يفيد ورود بلاغ من الأهالي بقيام فلاح بقتل نجله بشارع عمومي بمدينة منفلوط. وبانتقال قوات الشرطة تبين أن الشاب أثناء دفاعه عن والدته لوجود خلافات أسرية سابقة بين الأب والأم، قام والده محمد عبد الرحيم، 65 سنة، فلاح، ومقيم بقرية جمريس- بإطلاق النار على نجله من مسدس محلي الصنع، كان بحوزته، فأرداه قتيلًا. وتمكن ضباط مباحث منفلوط من ضبط الأب الجاني، بعد تفريغ كاميرات المحلات في الشارع، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وبالعرض على النيابة، صرحت بدفن جثة الشاب، وحبس الأب الجاني 4 أيام على ذمة التحقيقات.