بعد توقيع مذكرة التفاهم القطريةالأمريكية، أصدرت الدول الأربع الداعية إلى مكافة الإرهاب، بيانًا مشتركًا، تنوه فيه على عدم ثقتها في قطر، حيث أنها تنقض كافة الاتفاقيات والوثائق، مؤكدة أن مذكرة التفاهم التي وقّعتها الدوحةوواشنطن أمس، خطوة غير كافية، والمقاطعة لها ستستمر. لا نثق في قطر قالت الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب، إنه لا يمكن الوثوق بأي التزام يصدر عن الدوحة دون ضوابط صارمة، إذ إن قطر دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات. مراقبة مذكرة الدوحةوواشنطن واعتبرت، في بيان مشترك تعليقًا على مذكرة التفاهم التي وقّعتها الدوحةوواشنطن أمس، أن توقيع قطر على المذكرة "خطوة غير كافية وسنراقبها"، مضيفةً أن المذكرة جاءت نتيجة مطالب الدول الأربع المستمرة، وشدد على أن نشاطات الدوحة بدعم الإرهاب يجب أن تتوقف نهائيًا. الإجراءات ضد قطر مستمرة وأضاف البيان أن الإجراءات الحالية ضد قطر ستستمر حتى تنفيذها المطالب كافة، إذ إن هذه الإجراءات جاءت بسبب دعم الدوحة الإرهاب وتمويله، وشددت الدول الأربع على أن مطالبنا لقطر عادلة ومشروعة، وثمّنت جهود واشنطن في مكافحة الإرهاب وتمويله، مؤكدةً أن القمة الإسلامية الأميركية شكّلت موقفاً صارماً لمواجهة الإرهاب. قطر تدعم الإرهاب فيما قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن السياسة القطرية منذ 1995 كارثية للمنطقة، وهي بؤرة دعم الإرهاب والتطرف، مشددًا على أنه لدينا فرصة ذهبية لتغيير ذلك. وتابع قرقاش، على ضرورة التصدي لدعم قطر للتطرف والإرهاب وتقويض الاستقرار الإقليمي، وأن الحلول المؤقتة ليست حلًا حكيمًا، موضحًا أن الأزمة ليست ضمن أربع دول خليجية، ولكنها بسبب دولة غنية تروّج لأجندة متطرفة، وفي حالات كثيرة لدعم منظمات إرهابية.